· هيئة كهرباء ومياه دبي تتولى تركيب الألواح الشمسية الكهروضوئية في عُشر منازل المواطنين في دبي
· الطاير: المبادئ الثمانية للحكم والحكومة، ووثيقة الخمسين، تؤكدان النهج الاستباقي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، لتوفير الرخاء والازدهار لمواطني دبي
في السادس من يناير 2019، أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، “وثيقة الخمسين” بمناسبة مرور خمسين عاماً على تولي سموه أول مسؤولية في خدمة الوطن. وتتضمن الوثيقة تسعة بنود تضم جوانب من رؤية سموه لمدينة دبي المستقبل والحياة التي يتمناها لكل من يعيش في مجتمعها.
البند السابع: اكتفاء ذاتي من الماء والغذاء والطاقة في عُشر بيوت مواطنينا
“سنعمل على تطوير برنامج متكامل بالتعاون مع المواطنين الراغبين لتجهيز أنظمة متكاملة لتحقيق اكتفاء ذاتي من الغذاء والطاقة والمياه على الأقل في عُشر منازل المواطنين، تغييراً لنمط الحياة، وحفاظاً على البيئة. نهدف لخلق قطاع اقتصادي جديد يدعم اكتفاءً ذاتياً من الطاقة والغذاء والماء في منازل السكان في دبي لمدة شهر على الأقل، بحيث تزيد لاحقاً”.
مسؤولية
تتولى هيئة كهرباء ومياه دبي مسؤولية البند السابع من الوثيقة بدعم من المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وبلدية دبي، والقيادة العامة لشرطة دبي، ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان، وتعمل على تطوير برنامج متكامل لاستدامة موارد الطاقة والمياه والغذاء للإماراتيين.
هيئة كهرباء ومياه دبي: ألواح شمسية في عُشر بيوت المواطنين في دبي
قال سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “نبارك ونثمن جهود سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، في مثل هذه المبادرات التي تصب في خدمة الصالح العام، وصالح الوطن والمواطن كأولوية استراتيجية وتسهم في تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر. وتؤكد “المبادئ الثمانية للحكم والحكومة”، و”وثيقة الخمسين” النهج الاستباقي لسموه في توفير الرخاء والازدهار لمواطني دبي، وحرصه رعاه الله على تحقيق سعادة الفرد والمجتمع وفق منظومة متكاملة وأسس راسخة تسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، حتى باتت دبي نموذجاً يحتذى على مستوى العالم لمدينة المستقبل التي تحقق سعادة ورخاء مواطنيها. وبمجرد الإعلان عند الوثيقة، تعهدنا لسيدي صاحب السمو بالالتزام بتنفيذها ولا سيما البند السابع الذي يتعلق بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة في عُشر منازل المواطنين بما يسهم في تعزيز التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة، واستدامة البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل البصمة الكربونية للإمارة، بما يدعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي أطلقها صاحب السمو وتهدف إلى إنتاج 75% من الطاقة في دبي من مصادر الطاقة المتجددة وأن تكون دبي المدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم. وبتوجيهات ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بادرت الدوائر والمؤسسات الحكومية المسؤولة عن هذا البند والتي تضم كلاً من المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وبلدية دبي، والقيادة العامة لشرطة دبي، ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان، بوضع الخطط اللازمة للانتهاء من المشروعات التي تحقق أهداف هذا البند خلال العام الجاري”.
وأضاف سعادة الطاير: “تنفيذاً لأهداف البند السابع من وثيقة الخمسين، أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي مشروعاً لتركيب الألواح الشمسية الكهروضوئية في عُشر منازل المواطنين في دبي وربطها بشبكة الهيئة، وأرست الهيئة المشروع على ستة مقاولين للبدء في تنفيذه على الفور، وستتحمل الهيئة جميع تكاليف المشروع. ونعاهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله بمواصلة العمل على تنفيذ المشروعات والمبادرات التي تحقق رؤية سموه في تعزيز جودة الحياة في دبي وتحقيق سعادة ورخاء المواطنين”.
6 شركات لتنفيذ المشروع
بتاريخ 17 يناير 2019، أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن مناقصة لتنفيذ مشروع تركيب الألواح الكهروضوئية في عُشر بيوت المواطنين في دبي، واستلمت 13 عرضاً من الشركات المسجلة ضمن مبادرة “شمس دبي”، وبعد فتح المظاريف وتقييم العروض، تم إرسال خطابات الترسية إلى 6 شركات، باشرت في التنفيذ على الفور حسب الشروط التي حددتها الهيئة وفق أعلى المعايير العالمية. وستتولى شركة الاتحاد لخدمات الطاقة (اتحاد إسكو) الإشراف على تنفيذ المشروع الذي يتضمن أيضاً تركيب مصابيح موفرة للطاقة وموفرات للمياه لترشيد الاستهلاك.
“شمس دبي”
سيتم تنفيذ هذا المشروع الرائد الذي سيسهم في تعزيز سعادة مواطني دبي في إطار مبادرة “شمس دبي” التي أطلقتها هيئة كهرباء ومياه دبي دعماً لمبادرة “دبي الذكية” التي تهدف إلى تحويل دبي إلى المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم. وتسعى المبادرة إلى تشجيع أصحاب المباني على تركيب الألواح الشمسية الكهروضوئية لإنتاج الطاقة النظيفة وربط الأنظمة بشبكة الهيئة. وقد حققت المبادرة نجاحاً كبيراً منذ إطلاقها، حيث انتهت الهيئة حتى الآن من ربط 1276 مبنى في دبي بشبكة الهيئة بقدرة إجمالية تصل إلى 81.3 ميجاوات، وتهدف دبي إلى تركيب الألواح الشمسية الكهروضوئية على جميع مباني الإمارة بحلول عام 2030.
المؤسسات الداعمة
تسهم الجهات الداعمة في تحقيق أهداف البند السابع من “وثيقة الخمسين” من خلال عدة مبادرات رائدة. وتشمل قائمة الجهات الداعمة: المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وبلدية دبي، والقيادة العامة لشرطة دبي، ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان.
بلدية دبي
قال سعادة داود الهاجري، مدير عام بلدية دبي: “نحرص في بلدية دبي على اتباع استراتيجيات تسهم في تحقيق استدامة بيئة مدينة دبي ومواردها الطبيعية، والالتزام بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي رعاه الله، وتعزيز دور الدائرة في تجسيد البند السابع من وثيقة الخمسين، والمتمثل في “اكتفاء ذاتي من الماء والغذاء والطاقة في عُشر بيوت مواطنينا”، الذي يهدف إلى تغيير نمط الحياة للحفاظ على البيئة وخلق اقتصاد جديد في منازل سكان دبي، من خلال تطبيق الممارسات المتطورة في مختلف القطاعات. وتدعم بلدية دبي تقنية الزراعة المائية، وذلك من خلال نمو النباتات في المحاليل المغذية، مما يقلل من استهلاك التربة والمبيدات، وتعتبر الزراعة المائية بمثابة حل مستدام، نظراً لمساهمتها في توفير استهلاك المياه بنسبة 90%، بالإضافة إلى توفير استخدام الأسمدة بنسبة 80٪، مما يؤدي إلى زيادة نسبة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي في انتاج الأغذية”.
شرطة دبي
أكد سعادة اللواء عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، أن شرطة دبي حريصة على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع هيئة كهرباء ومياه دبي، مثمنا هذه الشراكة الممتدة والتي ترتكز على منظومة عمل متكاملة تدعم الرؤى المستقبلية لإمارة دبي، ومؤكدا على دور الهيئة الرئيسي في المساهمة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة لدولة الامارات، والمبادئ التي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، في “وثيقة الخمسين” الهادفة للارتقاء بنوعية حياة المواطنين والمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية.
وقال سعادته إن شرطة دبي تسخر كافة إمكانيات كوادرها البشرية لتتواءم مع الأهداف والخطط الاستراتيجية التي ترسمها القيادة الرشيدة، والبنود التي وضعها صاحب السمو في “وثيقة الخمسين” مؤكداً أن شرطة دبي تسابق الزمن لتكون جزءا أساسيا من استراتيجية العمل لتحقيق الارتقاء الحضاري الذي ينسجم وطموحات العصر الحديث.
وأكد القائد العام لشرطة دبي أنهم يجددون التزامهم وعهدهم بتحقيق كافة مقومات الاستدامة والتي كان لها من “وثيقة الخمسين” هدفاً، والمساهمة في تحقيق رؤية سموه عبر تعزيز سبل الشراكة مع هيئة كهرباء ومياه دبي والجهات المعنية الأخرى للعمل على تحقيق اكتفاء ذاتي في الطاقة والغذاء والماء في عُشر منازل الموطنين، بما يغير من نمط الحياة ويحافظ على البيئة.
مؤسسة محمد بن راشد للإسكان
وقال سعادة سامي عبدالله قرقاش، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان: “جاءت مشاركة المؤسسة في مبادرة تركيب أنظمة إنتاج الطاقة الكهربائية عن طريق الألواح الشمسية الكهروضوئية، والتي تشرف على تنفيذها هيئة كهرباء ومياه دبي، في إطار تشجيع أصحاب المساكن لتركيب الألواح الكهروضوئية، ومساعدة الهيئة على نشر الوعي حول أهمية استخدام وتركيب أنظمة منتجة للكهرباء باستخدام الطاقة النظيفة لما له أهمية كبيرة في خفض انبعاثات الكربون وتأثيره الإيجابي على البيئة.
وقد ثمن قرقاش توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تحسين الحياة بكل جوانبها في دبي، والتي جاءت من خلال اصدار سموه لوثيقة الخمسين، التي تهدف لأن تكون دبي مدينة يحكمها القانون، وتسود فيها روح الرحمة والمحبة، ويعيش أهلها في انسجام وتسامح، وتتميز الحياة فيها بالسهولة والرخاء.
تقليل البصمة الكربونية
تهدف شركة “الاتحاد لخدمات الطاقة”، إحدى الشركات الرائدة في مجال خدمات الطاقة والمملوكة بالكامل من قبل هيئة كهرباء ومياه دبي، إلى إنشاء بيئة نموذجية رائدة في مجال كفاءة الطاقة إقليمياً وعالمياً في مجال إعادة تأهيل المباني وترشيد ومراقبة استهلاك الطاقة، وتقنيات الطاقة النظيفة والمتجددة، وانتهت الشركة حتى الآن من إعادة تأهيل أكثر من 2000 منشأة في دبي وتحقيق وفورات تصل إلى 25 – 35%، ما أدى إلى توفير أكثر من 88 جيجاوات من الكهرباء و246 مليون جالون من المياه، إضافة إلى تفادي انبعاث 407 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون. وتسهم هذه الجهود في تقليل البصمة الكربونية لإمارة دبي في إطار استراتيجية دبي للحد من الانبعاثات الكربونية والتي تهدف إلى خفض انبعاثات الكربون بنسبة 16% بحلول عام 2021، واستراتيجية إدارة الطلب على الطاقة والمياه التي تهدف إلى تقليل الاستهلاك بنسبة 30% بحلول عام 2030.
ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه
في إطار رؤيتها كمؤسسة رائدة عالمية مستدامة ومبتكرة، تتبنى هيئة كهرباء ومياه دبي استراتيجية متكاملة لرفع الوعي بأهمية ترشيد الاستهلاك، وإشراك جميع المتعاملين وأفراد المجتمع في جهود حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. وتتضمن برامج الترشيد التي تطلقها الهيئة على مدار العام حزمة من المبادرات والأنشطة التوعوية المبتكرة التي تستهدف جميع قطاعات المستهلكين، بهدف ترسيخ مفهوم ترشيد استهلاك الموارد ليصبح ثقافة مجتمعية وسلوكاً يومياً وتشجيع أفراد المجتمع على اتباع نمط حياة واعٍ ومسؤول في استهلاك الكهرباء والمياه. وعلى مدى 10 سنوات، بلغت الوفورات التي حققها القطاع التجاري في دبي 1.2 تيراوات ساعة من الكهرباء (بنسبة 10%) و4.3 مليار جالون من المياه (بنسبة 28%)؛ وحقق القطاع السكني وفورات قدرها 68 جيجاوات ساعة من الكهرباء (بنسبة 18%) و500 مليون جالون من المياه (بنسبة 27%)؛ وحقق القطاع الصناعي وفورات قدرها 112 جيجاوات ساعة من الكهرباء (بنسبة 15%) و211 مليون جالون من المياه (بنسبة 29%)؛ وحققت المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية وفورات قدرها 426 جيجاوات ساعة من الكهرباء (بنسبة 12%) ومليار جالون من المياه (بنسبة 21%)؛ أما المنشآت التعليمية فقد حققت وفورات قدرها 213 جيجاوات ساعة من الكهرباء (بنسبة 10%) و1.3 مليار جالون من المياه (بنسبة 24%).