أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن كوريا الشمالية جدية للغاية في رغبتها للتوصل إلى اتفاق نووي
مع الولايات المتحدة.
وقال ترامب «أعتقد أنهم جديون للغاية في هذا الشأن.. أعتقد أنهم يرغبون بالقيام بذلك. هناك كيمياء جيدة للغاية بيننا».
وفي السياق ذاته، عبر مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون عن اعتقاده بأن القسم الأكبر
من برامج بيونغيانغ النووية والكيماوية والبيولوجية يمكن تفكيكه ، بيد أن بعض الخبراء يقولون إن العملية بأكملها قد تستغرق وقتاً أطول بكثير من ذلك.
وأبلغ بولتون برنامج (فيس ذا نيشن) الذي تبثه شبكة (سي.بي.إس) بأن واشنطن
وضعت برنامجاً مدته عاماً لتفكيك برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية لدى كوريا الشمالية شريطة تعاون بيونغيانغ وإفصاحها عما لديها من أسلحة.
وقال بولتون «إذا كانوا اتخذوا بالفعل قراراً استراتيجياً بفعل ذلك وأبدوا تعاوناً فيمكننا إذن التحرك بسرعة كبيرة…
سنتمكن من الناحية المادية من تفكيك الجزء الأكبر من برامجهم خلال عام».
وأضاف أن وزير الخارجية مايك بومبيو سيبحث على الأرجح هذا المقترح مع الكوريين الشماليين قريباً.
أن من المقرر أن يزور بومبيو كوريا الشمالية هذا الأسبوع لكن رويترز لم تتأكد من خططه الخاصة بالسفر.
وزار سيجفرايد هيكر، العالم النووي والأستاذ بجامعة ستانفورد، قلب برنامج كوريا الشمالية النووي في يونجبيون .
وتوقع أن يستغرق تفكيك وتطهير الجزء الرئيسي من ذلك الموقع نحو عشر سنوات.
في غضون ذلك، أن المبعوث الأميركي سونج كيم، وهو السفير الأميركي لدى الفلبين،
التقى بمسؤولين كوريين شماليين عند الحدود لتنسيق جدول أعمال زيارة بومبيو المقبلة إلى كوريا الشمالية.
ولا تعرف أجهزة المخابرات الأميركية على وجه اليقين عدد الرؤوس الحربية النووية التي تملكها كوريا الشمالية.
وقدرت وكالة المخابرات الدفاعية أن عدد تلك الرؤوس نحو 50، وهو أعلى تقييم بين أجهزة المخابرات الأخرى.
لكن كل هذه الأجهزة تعتقد جميعاً أن بيونغيانغ تخفي عدداً غير معروف، خاصة من الرؤوس التكتيكية الأصغر،
في كهوف وغيرها من المنشآت تحت الأرض في أنحاء البلاد.