قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع الدول لتقليص وارداتها من النفط الإيراني على أساس حالة بحالة، ملمحاً إلى أن واشنطن قد تعرض إعفاءات لبعض الحلفاء من أجل تخفيف أثر العقوبات المفروضة على طهران.
وكان مسؤول كبير في وزارة الخارجية قال إنه سيكون على الدول أن توقف تماماً وارداتها من النفط الإيراني.
وأبلغ مسؤول الخارجية «رويترز»:
«تركيزنا منصب على العمل مع تلك الدول المستوردة للنفط الخام الإيراني لإقناع أكبر عدد منها بوقف الواردات »،
مضيفاً: «نحن مستعدون للعمل مع الدول التي تقلّص وارداتها على أساس حالة بحالة».
على صعيد متصل، أعرب وزير الطاقة الأميركي ريك بيري، عن ثقته من أن السعودية وروسيا تستطيعان زيادة إنتاجهما من النفط الخام لتحقيق الاستقرار في سوق النفط، وتعويض فاقد المعروض الناجم عن تجدد العقوبات الأميركية على إيران.
وقال بيري خلال مؤتمر الغاز العالمي في واشنطن:
«يمكنك القول إننا نراها فرصة لكي يسد أعضاء أوبك هذه الفجوة».
وأضاف: «أنا على ثقة من أن السعودية ستكون قادرة على زيادة إنتاجها إلى 11 مليون برميل في المستقبل، وأن روسيا ستستطيع زيادة إنتاجها لتنعم سوق الخام العالمية ببعض الاستقرار».
ولفت بيري إلى أن الولايات المتحدة مستعدة دائماً للسحب من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي حال اقتضت الضرورة،
إلا أنه لا يوصي بهذا في الوقت الراهن.