دانت وزارة الخارجية الأميركية القمع الذي تستخدمه الحكومة الإيرانية ضد مواطنيها، مشيرةً إلى أن ما تقوم به السلطات الإيرانية غير مقبول، ودعت دول العالم إلى الانضمام لحملتها بمطالبة النظام بالتوقف عن القمع ضد شعبه.
أوضحت الخارجية أن «النظام الإيراني يسجن الناس لممارستهم السلمية لحقوقهم، ثم يسجن الأشخاص الذين يدافعون عنهم»، مشيرةً إلى أن «هذه الانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان في إيران والاعتقال التعسفي هي ببساطة غير مقبولة».
ومنذ فرض العقوبات الأميركية على إيران تزايدت الاحتجاجات الشعبية ضد النظام الإيراني في عدة مدن إيرانية مع التراجع الحاد للعملة المحلية وغلاء الأسعار، ما زاد من حالات القمع الأمنية ضد المواطنين.