تعهدت الولايات المتحدة بالتصدي للدعوة التي أقامتها إيران أمام محكمة العدل الدولية ضد العقوبات الأميركية، مشيرةً إلى أن الدعوة هي محاولة للتدخل في حقها باتخاذ إجراءات لاعتبارات الأمن القومي، مؤكدةً مواصلة العمل مع حلفائها للتصدي للأعمال المزعزعة للاستقرار التي تهدد السلام والاستقرار العالميين.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، : «دعوى إيران أمام محكمة العدل الدولية محاولة للتدخل في الحقوق السيادية للولايات المتحدة في اتخاذ إجراءات قانونية، بما في ذلك إعادة فرض العقوبات الضرورية لحماية أمننا القومي». وأضاف: «أن الدعوى التي أقامتها إيران تشكّل سوء استغلال للمحكمة». وأضاف أن هذا الإجراء يعتبر «انحرافاً عن مسار المحكمة»، متهماً إيران بمحاولة «التدخل في حقوق الولايات المتحدة ذات السيادة باتخاذ إجراءات مشروعة، بينها إعادة فرض عقوبات تعتبر ضرورية لحماية أمننا القومي».
وقال بومبيو إن الرئيس دونالد ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي لسبب بسيط، فهو لا يضمن أمن الأميركيين في مواجهة التهديد الذي يمثله القادة الإيرانيون. وخلص إلى القول: «سندافع عن أنفسنا بقوة ضد ادعاءات إيران التي لا أساس لها في لاهاي، وسنواصل العمل مع حلفائنا للتصدي للأعمال المزعزعة للاستقرار التي يقوم بها النظام الإيراني في المنطقة، ووقف أي تمويل للإرهاب ومعالجة مشكلة انتشار الصواريخ البالستية الإيرانية التي تهدد السلام والاستقرار العالميين».