تسجيل الدخول

واحة العمر

واحة الأدب
زاجل نيوز30 يناير 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
واحة العمر

يا أسير اللوعة المختلفة يا بقايا حسرة مرتجفة
آه يا حزن الليالي ما الذي جعل القلبَ يعاني صلفه
سكب الهمُّ بكأسي جرعة فانثنى القلب له وارتشفه
تعبت في درب أحلامي الخطا وأنا لمَّا أصلْ منتصفه
نهر آلامي جرى في خافقي وأصرَّ القلبُ أن يغترفه
بتُّ كالمسجون يحتال لكي يتلقَّى زائرًا ما عرفه
يقرع الهمُّ له أبوابه والمنى عن بابه منصرفة
كان لي في واحة العمر هنا روضةٌ أشجارها مؤتلفة
تتهادى الطير فيها فرحًا وتغنِّي لقلوب مرهفة
ترتوي من نبع أحلامي إذا أشبعتها الروحُ خبزَ الأنفة
كان لي فيها ارتياحٌ غامرٌ وفؤادي يحتوي ما ألفه
هبَّ إعصار الرزايا فجأة لم يدعْ شيئًا بها ما عصفه
فإذا الواحة عني انصرفت والأماني خلفها منصرفة
تركتني في جحيم كلَّما حاول القلب له ما وصفه
كلما عانقتِ الروح المنى

أظهر اليأس لها نصف شفة

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.