انسجاماً مع استراتيجيتها في الحفاظ على البيئة، وفي إطار رؤيتها كمؤسسة عالمية رائدة مستدامة ومبتكرة، تواصل هيئة كهرباء ومياه دبي معادلة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن فعاليات “ساعة الأرض” والتي تنظمها ، وذلك للعام الرابع على التوالي، عبر مبادلتها بأرصدة كربونية معتمدة من مشروعات الهيئة على أسس بروتوكول كيوتو لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وتعقيباً على هذه المبادرة، قال سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “تلتزم الهيئة بأفضل الممارسات الخضراء في جميع مشروعاتها وعملياتها التشغيلية، ونحرص على تطبيق أعلى معايير الحفاظ على البيئة والحد من الانبعاثات الكربونية في الفعاليات التي ننظمها ضمن جهودنا لتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة التي تهدف إلى أن تكون دبي المدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم. ونواصل هذا العام معادلة الانبعاثات الناتجة عن تنظيم فعاليات “ساعة الأرض” بعد النجاح الذي حققته الهيئة خلال الأعوام الثلاثة الماضية في تنظيم فعاليات خالية الكربون من خلال تبادل الانبعاثات بأرصدة كربونية معتمدة (CDM’s) من مشاريع الهيئة القائمة على أسس بروتوكول كيوتو لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيير المناخ”.
ووجهت الهيئة الدعوة للجمهور لمشاركة الملايين في آلاف المدن حول العالم في التعبير عن دعمهم لكوكب الأرض خلال “ساعة الأرض” عبر إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية ، والمشاركة في الفعاليات التي تنظمها في مراسي بروميناد الخليج التجاري بدبي، بمشاركة المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وجمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة، وبدعم من دبي القابضة، وذلك ابتداءً من الساعة الرابعة مساءً. وتتضمن الفعاليات العديد من الأنشطة الهادفة إلى نشر الوعي البيئي وتعزيز ثقافة الاستهلاك الرشيد للكهرباء والمياه. وتنطلق مسيرة “ساعة الأرض” في تمام الساعة 8:30 مساءً، بمشاركة عدد من مدراء العموم والمسؤولين والشخصيات العامة وممثلي الدوائر الحكومية والشركات الخاصة والجامعات والمدارس. وتوفر الهيئة حافلات مجانية، بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي، من محطة مترو الخليج التجاري إلى فعاليات “ساعة الأرض” وبالعكس كل 15 دقيقة، من الرابعة وحتى العاشرة مساءً، كما تتوافر مواقف مجانية في موقع الفعاليات.
يشار إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي تنظم فعالية “ساعة الأرض” سنوياً بهدف نشر الوعي حول أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء، وتعزيز سلوكيات الاستهلاك الرشيد، وتسليط الضوء على الممارسات التي تؤدي إلى إحداث تغيير إيجابي في العمل المناخي، فضلاً عن دعم الجهود الوطنية الرامية إلى الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والتلوث البيئي، وإيجاد حلول مستدامة لظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي وحماية البيئة، والحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان استدامتها. وقد حققت دبي نتائج مبهرة خلال فعالية “ساعة الأرض ” حيث سجلت الهيئة انخفاضاً قدره 323 ميجاوات في استهلاك الكهرباء، بما يعادل تقليل 140 طناً في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
