نددت هيئة كبار العلماء في بما وصفتها (مجازر) بحق المدنيين في حلب، وحثت العالم الإسلامي على الانتصار لقضاياهم. جاءت المناشدة بعد قول الأمم المتحدة إن لديها تقارير تفيد بأن جنودا سوريين ومقاتلين عراقيين متحالفين معهم قتلوا بالرصاص 82 مدنيا في أحياء سيطروا عليها في حلب، وقول مصدر عسكري سوري إن الجيب الأخير للمعارضة في حلب قد يسقط في أي لحظة. وقالت الأمانة العامة للهيئة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية إن النظام السوري المجرم ارتكب أبشع الجرائم بما لا يعرف له في التاريخ المعاصر مثالا، حيث جثث القتلى تملأ الشوارع وتحت أنقاض الأبنية المدمرة. وأضاف البيان القصف الهمجي الذي يحصد الأرواح في كل مكان، حتى في أماكن العبادة والمستشفيات، في حين يقف المجتمع الدولي عاجزا أو معطلا عن اتخاذ أي قرار يردع آلة الإجرام. وقالت الوكالة إن الأمانة العامة للهيئة أهابت بالعالم الإسلامي بدوله ومنظماته ومؤسساته أن ينتصر لقضايا الشعب السوري وأن يقف بكل طاقاته مع حقوقه.