الجو الملوّث الذي يحيط بنا يؤثر سلبًا في صحّة بشرتنا، ألقها وشبابها لأنه يحرم خلاياها من المواد المغذية، كما أن الذرّات الحرّة الموجودة في الهواء الملوّث تؤدي إلى تأكسد الخلايا وزحف علامات الشيخوخة المبكرة. فالملوّثات على أنواعها تبدّل المستوى الحمضي للبشرة، وتُفقد الحاجز الدهني في البشرة وظيفته القائمة على حبس الماء داخل الخلايا والحؤول دون تبخّره، ما يؤدي إلى جفاف البشرة. أضيفي إلى ذلك التعب والتوتر اللذين يؤثران سلبًا في حيوية البشرة ونقاوتها. لهذا السبب، أنصحك بحماية بشرتك من التلوث باستعمال مستحضرات منقيّة ومزيلة للسموم، تعزز المناعة الذاتية للبشرة، تُبطل مفعول الذرّات الحرّة، وتساعد على حبس الماء في:
نصيحتي لك:
لا تهملي خطوة تنظيف بشرتك يوميًا قبل اللجوء إلى النوم حتى لو كنت لا تستخدمين الماكياج، وذلك بهدف إزالة آثار التلوث الهوائي المشحون بالغبار والدخان عن وجهك.