نشرت مجلة “كونفرزيشن” البريطانية تقريراً حول ظاهرة “اهتزازات بداية النوم”، وأوضحت في تقرير أعده أخصائي علوم النوم، البروفيسور جاسون إلليس، أن هذه الظاهرة تتمثل في أن عمل الدماغ يتباطأ أثناء النوم، ثم فجأة يشعر النائم بأنه في حالة سقوط، بسبب اهتزازات تحدث مع بداية النوم عندما تقوم العضلات بانكماشات سريعة وفجائية، مشيرة إلى أن ذلك “يشبه الصدمة التي نتلقاها عندما لا نستطيع تقدير عدد الدرجات المتبقية حتى نصل الأرض، وهو شعور مزعج”.
وقالت الصحيفة عن هذه الظاهرة إنها تحدث مع الجميع، إذ يشعرون كأنهم يسقطون وهم على وشك النوم، ولهذا الشعور تفسير علمي، وهي بمثابة انتفاضة لا إرادية تحدث عند الانتقال من اليقظة إلى النوم، ويشعر خلالها الشخص بأنه سقط وتصاحبها حركة مفاجئة في الجسم.
إلا أن تلك الانتفاضة لا تحدث في مرحلة الأحلام، بل عند الانتقال من الاستيقاظ إلى المرحلة الأولى من النوم، وهي المرحلة الانتقالية التي يمر بها النائم قبل الوصول إلى مراحل النوم المتقدمة وهي مرحلة بين النوم واليقظة. ويحدث هذا في أغلب الأحيان أثناء النوم الخفيف جداً، عندما تتراجع درجة حرارة الجسم، وتبدأ خفقات القلب بالتباطؤ، فيترك الدماغ الواعي السيطرة بشكل تدريجي على العضلات، ويعمل هذا الإجماع العام لمحركات الجسم الأساسية على جعل العضلات الكبيرة تتقلص. وبينما يبدأ الجسم بالوخز يقوم الدماغ باختراع “حلم صغير” تشعر فيه بأنك تسقط من أعلى منحدر على سبيل المثال
