هل صحيح ما يحكى عن انتهاء العلاقة بين نجم كرة القدم دايفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا بعد ثمانية عشر عاماً من الزواج والحياة المشتركة؟
تقول بعض المصادر إن الاثنين انفصلا فعلاً، وبات كل منهما يعيش في منزل منفصل. إلا أنهما لم يبتعدا كثيراً عن بعضهما، بحيث اختار كل منهما جناحاً من ملكيتهما في أوكسفوردشاير، ويبعدان بالتالي 46 متراً فقط عن بعضهما.
وبحسب صحيفة “دايلي مايل” فإن التوتر ساد العلاقة أخيراً بين الزوجين بسبب تفضيل دايفيد قضاء السهرات مع أصدقائه بدل عائلته.
اشارة الى أن الثنائي احتفل بعيد زواجهما الثامن عشر قبل أشهر قليلة، وأكدا يومها على متانة العلاقة التي تربطهما. بالفعل، قال دايفيد إن المغنية السابقة هي “زوجة وأم مذهلة، وسيدة أعمال من الطراز الأول”. ولولا الشائعات الأخيرة، تبدو الأمور كلها رائعة عند عائلة بيكهام.
الشاب بروكلين سعيد جداً مع صديقته المغنية ماديسون بير، والصغيرة هاربر احتفلت بعيد ميلادها السادس في قصر باكنغهام مثل أميرة حقيقية.
غير أن دايفيد وفيكتوريا بيكهام قررا وضع حدّ للشائعات بطريقة غير اعتيادية، بحيث حرصا على الظهور معاً على الدوام، في المناسبات الرسمية أو حتى أثناء ممارسة الرياضة. هل يكفي ذلك لدحض شائعات الطلاق؟