مع عزم سلطات تطبيق القانون في نيويورك التحقيق في نتائج التقرير الاستقصائي بشأن الحسابات المزيفة على السوشيال ميديا، تلتفت الأنظار إلى عشرات الشركات التي تقوم بتزييف الحسابات، وبيع المتابعين للمشاهير، و”المؤثرين”.
ومع أن تقرير الصحيفة الأميركية ركز على شركة واحدة تعمل في مجال بيع المتابعين، مفصلا كيف تزيف الحسابات وتعاد التغريدات، ومشاركة منشورات وتزييف الإعجاب والمشاهدات، فإن هناك شركات أخرى مماثلة يمكن ببساطة الوصول إليها بالبحث في “غوغل”.
وعبر تحقيق استمر لفترة وتضمن الاطلاع على حسابات شركة “ديفومي” المتخصصة في بيع المتابعين على موقع “تويتر”، وإجراء مقابلات مع متخصصين ومعنيين، خلص التقرير إلى أن مئات ملايين الانطباعات على “السوشيال ميديا” مزيفة.
وحسب المدعي العام لنيويورك، فإن ما تقوم به تلك الشركات من تزييف حسابات بأسماء أصحاب حسابات حقيقية يعد “انتحال شخصية” يعاقب عليه القانون.
لكن التحقيقات القانونية قد لا تصل إلى الأثر الأوسع لعمليات سوق النصب على مواقع السوشيال ميديا، في الوقت الذي تواجه فيه شركات كبرى مثل “غوغل” و”فيسبوك” و”تويتر” انتقادات لأنها تتغاضى عن انتشار الأخبار الكاذبة التي لا شك تسهم الحسابات الآلية المزيفة في اتساع نطاق انتشارها.