ينقسم الأدب إلى نوعين مختلفين هما الشعر والنثر، وكل قسم له أنواعه وله قواعده الخاصة به، ويطلق على من يقول الشعر ناظماً للشعر، بينما من يكتب النثر فيقال عليه كاتباً.
إن النثر يعرف بأنه شكل من أشكال اللغة يعتمد على البنية النحوية والتدفق الطبيعي للكلام. عادة ما يتناقض مع الشعر أو الشعر الذي يقال أنه يعتمد على بنية إيقاعية، باستخدام قافية. عادة ما يستخدم الحوار المنطوق والخطاب الواقعي.. وكما يستخدم طريقة الحوار ويعتمد البراهين والأدلة، فهو يخاطب التفكير والعقل أكثر من الإحساس والعاطفة، وذلك ليوصل فكرة معينة إلى القارئ بأسلوب صريح.
أنواع النثر
النثر الفني
وهو النوع الذي يمكن استخدام العاطفة فيه قليلًا ويحتاج إلى لغة وصياغة جيدة.
النثر العادي
لا يحتاج لأي شيء سوى الكلام المنتشر بين الناس.
ظهرت كلمة «نثر» «prose» لأول مرة باللغة الإنجليزية في القرن الرابع عشر ونشأ من النثر الفرنسي القديم. وجاء من التعبير اللاتيني prosa oratio، والذي يعني حرفيًا «الكلام المباشر». يميل النثر إلى تكوين جمل نحوية كاملة، بناء على فقرات وليست أبيات.
الشعر النثري
الشعر النثري هو الشعر المكتوب بالنثر بدلاً من استخدام الشعر مع الحفاظ على الصفات الشعرية مثل الصور المتزايدة والتأثيرات العاطفية. يمكن اعتباره في الأساس شعرًا أو نثرًا، أو نوعًا منفصلاً تمامًا. في حين أن شعر النثر في الغرب نشأ في القرن التاسع عشر، إلا أنه اكتسب شعبية أكبر منذ الثمانينيات.
الشعر
يعد الشعر نوعاً من أنواع الفن الأدبي، وهو عبارة عن كلمات تعتمد على القافية في نهاية الجملة، ويتكون الشعر من عدد من الأبيات ومجموع هذه الأبيات يسمى قصيدة، وتنتهي كلمات كل بيت بقافية تعطي جرساً جميلاً للشعر.
حيث يعتمد الشعر على الاختزال وعلى الإيجاز، ويعتمد الشعر على الجرس الموسيقي للكلمات، ويعتمد الشعر على أمرين هامين هما الوزن وقافية نهاية الكلام والأمر الثاني هو الكلام المنظوم والموزون، وتتكون القصيدة الشعرية من عدد من الأبيات الشعرية.
أنواع الشعر
ينقسم الشعر إلى نوعين هما الشعر الحر والشعر العمودي، ونجد أن الشعر الحر لا يرتبط بقافية ولا يلتزم بها، بينما الشعر العمودي يعتمد كلياً على الوزن وعلى القافية.