في الوقت الذي أصبحت فيه تقنية تخدير فوق الجافية أو ما يعرف بإبرة الظهر الـ Epidural تقنية مستخدمة في أكثر من 70% من الولادات حول العالم للتخفيف من آلام المخاض، من المفاجئ للغاية أنّ قلّة من النساء يدركن نتائجها على الطفل. وإذا كنت من بين هؤلاء الأمهات، ستتعرّفين معنا على هذه النتائج في هذا المقال.
يرى بعض الخبراء والأطباء أنّ لإبرة الظهر نتائج لا تذكر حتى على الطفل في حين أنّ دراسة جديدة أجريت في جامعة غرناطة الإسبانية قد بيّنت صورة مخالفة عن الموضوع. فمن خلال بحث تناول أكثر من 2600 طفل، تمكّن الأطباء من اكتشاف بعض المضاعفات السلبية لإبرة الظهر على الأطفال وهي التالية:
المشكلات التنفسية: فالأطفال الذين خضعت أمهاتهم لتخدير فوق الجافية هم أكثر عرضة من غيرهم للمشكلات التنفسية مباشرة بعد ولادتهم. فالمواد الأفيونية الموجودة في هذه الإبر قد تدخل في المشيمة أثناء المخاض مؤدية إلى الإكتئاب في الجهاز التنفسي وبالتالي لا يستطيع الطفل التنفس في شكل طبيعي.
يحتاج الطفل في هذه الحالة إلى مساعدة طبية لكي يتنفّس ما يحتّم وضعه في غرفة الإنعاش في معظم الحالات.
وبعد الولادة يتم إجراء فحص طبي يعرف بحرز أبغار من أجل تقييم الحالة الصحية للطفل، وأرقام هذا الفحص المرتفعة تعني أنّ حالته الصحة جيدة. لكن في معظم حالات الأطفال الذين تخضع أمهاتهم لإبرة الظهر تكون أرقام هذا الفحص متدنية. ويقوم الفحص على اختبار: المجهود التنفسي للطفل، نبضات قلبه، عضلاته ولون بشرته وردّات فعله.
عندما يعاني الطفل حديث الولادة من مشكلات تنفسية ولا تكون أرقام الفحص الطبي مرتفعة، يتم وضع الطفل في العناية المشدّدة ما يجعله يفترق عن أمه لبعض الوقت والذي يؤثر جسديًا عليه فتتأخّر عملية الرضاعة وترتفع حرارته أيضًا، ناهيك عن الأضرار النفسية الناجمة عنها أيضًا.
هكذا تؤثر إبرة الظهر “Epidural” على الطفل!
رابط مختصر
المصدر : http://zajelnews.net/?p=12383