العيون الجميلة الواضحة تمنح المظهر الجذّاب والملامح الشابّة، وإن علامات الشيخوخة والتقدّم بالعمر تظهر بشكل واضح ومباشر على العينين ومحيطهما، ما يؤدي الى ظهور الكثير من الإنتفاخات والتجاعيد حولهما، ويؤدي بالتالي الى المعاناة من الجفون المرتخية والمترهلة التي تؤدي الى تشويه مظهر الوجه، وبالتالي تسبب إنعدام الثق بالنفس، وتزيد من حالات الإكتئاب والقلق والحرج. وللحدّ من هذه الحالة، وإستئصال الجلد الزائد من الجفون أو إزالة الدهون الإضافية تحتها، تبقى جراحة التجميل الحلّ الأمثل للتخلّص من هذه المشكلة بشكل نهائي، وللإطلاع على تفاصيل هذه العملية لا تفوتي موضوعنا التالي المفصّل من صحتي.
ما هي جراحة تجميل تحت العين وما خطواتها؟
تهدف جراحة تجميل تحت العين الى إزالة الجلد المترهل الزائد والتخلّص من الدهون المتراكمة البارزة تحت العين، إضافة الى إصلاح وشدّ العضلات، علماً أن هذه العملية التجميلية تتمّ وفق الخطوات التالية:
أولاً: التخدير وفي هذه الحالة يتمّ عادةّ اللجوء الى التخدير الموضعي.
ثانياً: إجراء العملية وفق إحدى التقنيات التالية:
– الطريقة الأولى التي تكمن بإجراء شقّ خارجي أسفل العين لإزالة الجلد الزائد من الجفن ومن ثم الدهون المتراكمة.
– الطريقة الثانية من داخل الجفن بهدف التخلص من الدهون الزائدة من دون إزالة الجلد، ما يمنع ترك أي آثار لندبات الجلد.
– الطريقة الثالثة من خلال حقن الدهون للتخلّص من إنتفاخات الجفن السفلي وعلاج الهالات السوداء حول العين، علماً أنه يتم أخذ هذه الدهون من البطن أو الأرداف.
ثالثاً: فترة النقاهة التي تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام مع ضرورة الحصول على الراحة التامة ومراعاة الإرشادات الطبية لتجنّب حصول أي أضرار محتملة.
هل من مضاعفات جانبية محتملة لجراحة تجميل تحت العين؟
قد تحمل هذه العملية التجميلية بعض المخاطر الجانبية مثل:
– المعاناة من جفاف العين
– ظهور الكدمات والتورمات التي تختفي بشكل تلقائي خلال أسبوع بعد العملية
– الإلتهابات نتيجة إلتقاط عدوى أو إرتداء العدسات اللاصقة
