لكل عصر ولكل أوان عاداته الغريبة والمثيرة للدهشة والتي يتعجب منها الآخرين في العصور التالية، لكن ما قام به العديد من الأشخاص في العصر الفيكتوري تخطى حدود العقل والمنطق، حيث في ذلك الوقت كان التصوير الفوتوغرافي اختراع حديث وانتشرت فكرته بين الناس واستغل الناس هذه التقنيه في الاحتفاظ بصور موتاهم لتخليد ذكراهم بعد موتهم، فكانوا يلتقطون صوراً للأموات ويجعلونهم يبدون كما لو كانوا أحياء وفي بعض الأوقات كانوا يستعينون بحامل يحمل الجثة لتبدو منتصبة أثناء التصوير.
وفي بعض الصور نجد أن الأحياء يأخذون الصور مع ذويهم الموتى. ورغم هدف هذه الفكرة في تخليد ذكرى الموتى إلا أنها تنافي احترام الموتى وحرمة الموت، فهي حقاً طريقة غريبة.
هذه الصور تبدو طبيعية للوهلة الأولى.. لكن ما تخفيه سيصدمكم!
رابط مختصر
المصدر : http://zajelnews.net/?p=10411