يمكنكِ اختيار الأصدقاء، ولكن لا يمكنكِ اختيار شركائهم، وكثيرًا ما نجد أنفسنا لا نحب ذلك الشريك، ولا نعرف كيف نتعامل مع الأمر.
يمكن أنْ يؤثّر كرهكِ لشريك صديقتكِ على صداقتكما، وغالبًا ما يحدث نتيجة عدم التصرف بشكل مناسب مع شعوركِ،
أو التعبير عنه بطريقة تجرح صديقتكِ. وحتى تتجنّبين أي تصادمات، نصائح عليكِ اتّباعها، إذا كنتِ تكرهين شريك صديقتكِ:
اسألي نفسكِ لماذا تكرهيه
عليكِ أولاً، تحديد ما إذا كنتِ تكرهينه، لأنّكِ لا تحبّين قضاء الوقت معه، أم؛ لأنك تعتقدين أنه غير مناسب لصديقتكِ.
إذا كان السبب هو الجزء الأول، فعليكِ التحمُّل، وإدراك أنّه حتى على الرغم من أنّه لا يُطاق، إلا أنّه يجعل صديقتكِ سعيدة.
ولكن إذا كان السبب أنّه حقاً غير مناسب لصديقتكِ، وقد لاحظتِ أنه يعاملها بطريقة سيئة، فعليكِ التعبير عن مشاعرك، دون قلق.
خذي سبب حب صديقتكِ له في الاعتبار
فكّري في السّبب، الذي جعل صديقتكِ تحب هذا الشخص، فقد يكون هناك أشياء ترفضين رؤيتها، فحتى لو لم يكن هذا الشخص،
هو أفضل من في الكون، صديقتكِ تقدّر صفاته، فجرّبي سؤال صديقتكِ، عن سبب حبّه، وأنصتي إليها جيدًا.
لا تتعاملي معه وكأنّه شخص سيءٌ
بحكم واجب الصداقة، من المهمّ قضاء بعض الوقت، بصحبة شريك صديقتكِ، والتواصل معه، إذْ يعد ذلك جزءًا من التعرّف على صديقتكِ بشكل أفضل،
في مختلف نواحي حياتها. وإذا أردتِ قضاء مزيدٍ من الوقت مع صديقتك بمفردكما، أخبريها أنكِ تفتقدين قضاء الوقت معها،
بدلاً من إلقاء اللّوم على شريكها، فمن المهم جدًا ألا تشعر صديقتكِ بأنّه عليها الاختيار بينكِ، وبين شريكها.
امنحي للأمر بعض الوقت
ما لم تكن هناك علامات تحذيرية، مثل سلوك مسيء، أو حبّ للسيطرة، خذي بعض الوقت، للتعرّف على شريك صديقتكِ،
قبل الحكم عليه.
اختاري الوقت المناسب للتعبير عن مشاعركِ
إذا شعرتِ أنّ ذلك الشخص يسيء معاملة صديقتك، عليكِ إجراء محادثة جادّة معها، ولتكن محادثتكِ مباشرة،
وفي صلب الموضوع، ومن المهمّ سؤال صديقتكِ عن وجهة نظرها، وأفضل طريقة للقيام بذلك، هي التعبير عما لاحظتِه،
ثم اساليها كيف تشعر حيال ذلك الامر.
فالهدف هنا، هو منحها المكان الأكثر أمانًا، لمشاركة مشاعرها الصادقة، دون الشعور بأنّه عليها أنْ تكون مدافعة
عن شريكها.