وجهت مواطنة سعودية تسكن مدينة “عرعر” مناشدة للجهات المعنية وأهل الخير، للنظر في وضعها المأساوي مع أبنائها وبناتها، والذي توزع بين قضايا مع زوجها وظروف معيشية صعبة وديون أصبحت تهددها بالسجن.
المواطنة – حسب وثائق حصلت عليها “سبق” – هجرها زوجها منذ نحو 14 عاماً، تاركها وأبناءها تواجه ظروف الحياة الصعبة، وقد واجهت الحياة طوال سنين حتى تراكمت عليها الديون، وأصبحت قريبة من السجن، تسكن حالياً مع أبنائها وبناتها في منزل بالإيجار، كافحت حتى سجلت في الضمان الاجتماعي بمعاش شهري قدره 2200 ريال، يذهب منه 1800 للإيجار.
المواطنة قدمت دعاوى عدة للمحاكم تطلب فيها الطلاق لمواجهة ظروف الحياة مع أبنائها وبناتها بعيداً عن زوجها الهارب، الذي هجرها وتزوج أخرى خارج “عرعر”.
تقول المواطنة: “لظروف الحياة الصعبة ولعدم توفر دخل يكفيني وأبنائي وبناتي اضطررت للاستدانة من شركات التقسيط وبعض أهل الخير، تراكمت الديون حتى وصلت إلى حوالي 90 ألف ريال، وحالياً أصبحت أهدد بالسجن حيث حلت مواعيد السداد ولا يوجد لدي ما أقدمه”.
وتضيف قائلة: “حتى معاش الضمان توقف لحين تجديد صك إثبات هجران الزوج لي، وهذه الإجراءات تتطلب ثلاثة أشهر، نعاني فيها من عدم وجود أي دخل”.
وتكمل: “أبنائي وبناتي ظروفهم صعبة، لا يوجد لدينا دخل، وأنا أصبحت مهددة بالسجن، لا أنام الليل خوفاً من المصير المجهول”.
واختتمت شرح معاناتها قائلة: “أملنا في الله ثم في المسؤولين وأهل الخير للنظر في وضعنا المأساوي، وسداد الديون التي تراكمت علينا والبت في قضية الطلاق التي لاتزال معلقة في المحاكم، كما أرجو أن تسارع وزارة الشؤون الاجتماعية بإنهاء إجراءات صرف الضمان الاجتماعي لي وأبنائي وبناتي”.
