تسجيل الدخول

هبة مجدي: لهذا السبب أخفيت حملي عن الجميع

فن ومشاهير
زاجل نيوز1 مايو 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
هبة مجدي: لهذا السبب أخفيت حملي عن الجميع

20

تعيش الفنانة هبة مجدي حالة من السعادة بسبب حملها الأول من زوجها المطرب الشاب محمد محسن، وتكشف لنا إحساسها في اللحظة التي علمت فيها بالحمل، ولماذا أخفته، وتتكلم عن حالة النشاط الفني التي تعيشها بفيلمها الجديد «يوم من الأيام» مع محمود حميدة، ومسلسل «ولاد تسعة» الذي تشارك في بطولته، ولماذا لم تستطع قضاء شهر عسل، فضلاً عن علاقتها بزوجها وحقيقة الدويتو الذي ستقدمه معه.
– صفي لنا إحساسك في اللحظة التي علمت فيها بالحمل.
 
 بالتأكيد، راودتني مشاعر مختلفة، لكني في اللحظة الأولى فوجئت بالأمر لأنني في ذلك الوقت كنت أصوِّر فيلماً ومسلسلاً في آن واحد، إلى جانب ظهوري في العرض المسرحي «ألف ليلة وليلة» بشكل يومي، فإلى جانب سعادتي فكرت كثيراً في ما يمكن أن أفعله في هذا التوقيت، فالموضوع صعب ولا أستطيع إيقاف التصوير، لأنني بدأت في تنفيذ أدواري وانتهيت من أجزاء منها، وكان يجب أن أنتهي من الأعمال كافة التي التزمت بها.

– لماذا أخفيت في البداية هذا الخبر عن الإعلام وعن زملائك في هذه الأعمال؟ 
 بالفعل أخفيت خبر حملي في الفترة الأولى، وساعدني في ذلك أن علامات الحمل لم تظهر عليَّ، بل على العكس تماماً فقدت الكثير من وزني بخلاف توقّعي، ولم أخبر أحداً حتى أنتهي من تصوير مشاهدي بهدوء، وحتى لا أسبب توتراً لأحد حول إمكان استمراري في التصوير أم لا، والحمد لله تخطيت هذا الأمر وانتهيت من التزاماتي كافة.

– هل أنت مستعدة لتحمّل مسؤوليات الأمومة؟ 
 بالتأكيد، فالأسرة لها وقتها ويجب أن أهتم بها، وكوني متزوجة فبالتأكيد أتمنى أن أكوِّن أسرتي الصغيرة الخاصة بي.

– هل اعتذرت عن مشاريع فنية بسبب الحمل؟ 
 بالفعل اعتذرت عن أعمال عدة، لكن الأمر نصيب في النهاية، والموضوع ليس بيدي، ففي هذا الوقت لن أستطيع العمل.

– هل أحزنك الاعتذار عن أعمال كثيرة؟ 
 لا بالتأكيد لم أحزن، فأنا أرغب في أن تكون لي أسرة وأطفال.

– هل تفكرين في الابتعاد عن الوسط الفني بعد الإنجاب؟ 
 إطلاقاً، سأستمر في عملي بالتأكيد ولن أقصر تجاه عائلتي ومنزلي، وأنا حالياً كأي زوجة أهتم بمنزلي وسيكون الأمر نفسه بعد الإنجاب، وسأعمل على التوازن بين عملي والتفوّق به وبين مسؤولياتي الأخرى.

– هل هذا هو رأي زوجك أيضاً؟ 
 بالتأكيد، فهو يدعمني ويقف بجانبي دائماً.

– لنتحدث عن فيلمك الذي يعرض حالياً «يوم من الأيام»، ما ردود الفعل التي جاءتك حتى الآن؟ 
 الجمهور سعيد للغاية بهذا العمل، فحتى الآن ردود الفعل التي جاءتني تشيد بشكل كبير بالعمل وبدوري به، وقد فوجئ بتجسيدي شخصيتين بعيدتين تماماً عني وعن أدواري السابقة، لأن لكل منهما طبيعة وظروفاً مختلفة تماماً.

– لكن عاب البعض على الفيلم قصر مدته، هل تتفقين مع هذا الرأي؟ 
 بالفعل وصلني هذا الرأي، إذ أراد كثر أن يستمر الفيلم لفترة أطول من ذلك، لكن أعتقد أنهم شعروا بهذا لأن الأحداث تدور خلال ساعات قليلة في فترة النهار من دون أن يمر وقت، فأحسوا بأن الفيلم مدته قصيرة.

– ما الذي جذبك الى المشاركة في هذا الفيلم؟ 
 أكثر من سبب، ففي البداية تحدث معي المخرج محمد مصطفى حول العمل، وهو مخرج كبير، وهذه المرة الثانية التي أتعامل فيها معه، فالمرة الأولى كانت في مسلسل «9 جامعة الدول»، فأردت أن أتعامل معه للمرة الأولى في السينما أيضاً، والسبب الثاني هو المنتج حسين القلا، فهو منتج كبير ولديه باع طويلة في الإنتاج السينمائي، وعندما تحدثت مع الفنان يحيى الفخراني حول العمل شجعني للغاية، وقال لي إن القلا منتج كبير وصاحب خبرة، وهو شخصياً أنتج له العديد من الأعمال الناجحة، السبب الثالث هو الفنان محمود حميدة، إذ كان لي شرف الوقوف أمامه، فكيف لي أن أرفض عملاً معه، إضافة بالتأكيد الى السيناريو والشخصية التي عُرض عليّ أداؤها.

– حدثينا أكثر عن دورك في الفيلم؟ 
 أجسد شخصيتين، الأولى «انشراح»، وهي فتاة شعبية بسيطة وتظهر كفلاش باك في أحداث الفيلم، واستمتعت جداً أثناء أداء هذه الشخصية، أما الثانية فهي «نشوى»، وهي فتاة حالمة تعيش قصة حب.

– هل تعتبرين هذا العمل بداية قوية لك في السينما؟ 
 على رغم سعادتي ببداية خطواتي في السينما وإثبات نفسي بها، إلا أنني لا أحسب التواجد بالسينما بكثرة الأعمال، فبالنسبة إلي الأهم هو مضمون ما أقدمه وقيمته وأن أكون على رضى تام به، فأثناء تصويري هذا الفيلم عرض عليَّ أكثر من عمل لكني اعتذرت عنها بأكملها لعدم قناعتي بها، وأتمنى أن أقدم تجارب جيدة، بخاصة بعد هذا العمل الذي أرجو أن يحقق لي نقلة كبيرة في السينما.

– كيف كان التعامل مع محمود حميدة، بخاصة أن الطابع المأخوذ عنه أنه انطوائي لا يتحدث كثيراً؟ 
 عكس ما يظن البعض تماماً، وجدته إنساناً مرحاً متواضعاً وملتزماً بمواعيده، فكان يحضر الى التصوير قبل الميعاد المحدد له، وتحدثت معه كثيراً في الكواليس قبل التصوير حتى أعرفه أكثر، فهو شخص رائع وشعرت كأنه والدي، واستفدت كثيراً من نصائحه لي طوال التصوير، وأتذكر موقفاً لا يمكن أنساه له عندما شعرت في التصوير بإجهاد شديد وتعرضت لإغماء، فقلق عليَّ بشكل كبير كأنني ابنته، ووقوفه بجانبي أكد لي أنه إنسان كبير للغاية.

– هل توقيت عرض الفيلم ظلمه ولم يسمح له بتحقيق إيرادات جيدة؟ 
 لا إطلاقاً، فنحن في موسم جديد لعرض الأفلام، ولا توجد حالياً امتحانات أو ما يشغل الجمهور، وعلى العكس هو موسم جيد وتُحقق به نجاحات كبيرة، وفي النهاية موعد عرض الفيلم هو رؤية الشركة المنتجة، فهي المسؤولة عن ذلك، وأتمنى أن يحقق الفيلم النجاح المتوقع له.

– ماذا عن مشاركتك في مسلسل «ولاد تسعة»؟ 
 أنتظر عرض هذا العمل بفارغ الصبر على القنوات المفتوحة، لأنه يُعرض حالياً على إحدى القنوات المشفرة ويحقق ردود فعل جيدة، لكن أنتظر ردود فعل أكبر من الجمهور، فهذا العمل يمثل بالنسبة إلي حالة خاصة نظراً الى طبيعة الدور الذي لم أقترب منه من قبل، إذ أقدم شخصية خادمة لنيكول سابا تتعرض لحادث قتل، وتتطور الأحداث بشكل كبير. العمل اجتماعي مشوق، وأعتقد أنه سينال إعجاب الجمهور وسيفاجأ بأحداثه بشكل كبير.

– كيف كانت كواليس العمل مع نيكول سابا وخالد سليم؟ 
 كانت جيدة للغاية، وغالبية المشاهد تجمعني بنيكول سابا وبعدد من الأبطال، من بينهم سهر الصايغ، لكن على جانب آخر ركزت بشكل كبير في هذا العمل على التفاصيل كافة، مثل الملابس والظهور على طبيعتي ومن دون أي مستحضرات تجميل، وسيكون ظهوري مفاجأة.

– هل قصدت تنفيذ الفيلم والمسلسل في وقت واحد أم الأمر مصادفة؟ 
 عرض «يوم من الأيام» و«ولاد تسعة» في توقيت واحد جاء بالمصادفة، ولم أكن أعرف موعد عرضهما في الأصل، فالفيلم انتهيت من تصويره منذ فترة والمسلسل منذ شهر ونصف الشهر، ولا أعتبر أن فيلماً ومسلسلاً لي في توقيت واحد عدد كبير، بل على العكس قللت كثيراً من مشاركتي في الأعمال خلال الفترة الأخيرة. ففي رمضان الماضي مثلاً، لم أشارك سوى في مسلسل «ولد فضة» واعتذرت عن باقي الأعمال، وأن يعرض لي حالياً فيلم ومسلسل أمر جيد، ولم أنزعج من عرضهما بتوقيت واحد.

– هل بالفعل رفضت المشاركة في مسلسل «الأب الروحي»؟ 
 إطلاقاً، لم يعرض عليَّ العمل من الأساس حتى أرفضه، ولا أعرف سبب ترديد البعض ذلك على رغم عدم عرض العمل عليَّ.

– لماذا ابتعدت عن الغناء واتجهت الى التمثيل بشكل أكبر؟ 
 غنيت خلال مسرحية «ألف ليلة وليلة»، وأنا أستمتع بالغناء في أعمالي، لكن أمر تقديمي أغاني منفردة أو ألبومات صعب للغاية، بسبب عدم توافر شركات إنتاج في الوقت الحالي والحاجة الى فريق عمل كبير، وأنا ألمس مدى الإرهاق والمجهود الكبير الذي يقوم به زوجي حالياً حتى ينتهي من ألبومه الجديد الذي سيصدر خلال شهرين، فالممثل مسؤول عن نفسه فقط في العمل أما المطرب فهو المسؤول عن الألبوم بالكامل، بخاصة في الوقت الحالي بسبب تراجع شركات الإنتاج وعدم وجود دعاية، فالموضوع ليس بهذه السهولة.

– هل بالفعل تستعدين لدويتو غنائي مع زوجك؟ 
 هذا المشروع ليس أكيداً حتى هذه اللحظة، فالموضوع صحيح ونعمل عليه، لكن لم يتحدد أي شيء بعد.

– هل هناك موسم جديد من مسرحية «ألف ليلة وليلة»؟ 
 لا أعرف حتى الآن ما إذا كان هناك موسم جديد للمسرحية أم لا، لكن أعتقد أنه من الممكن أن يتم ذلك لكن بعد فترة.

– هل تأخذين رأيه في أعمالك؟                            
 بالتأكيد، كنت آخذ رأيه منذ الخطوبة، وأخذت رأيه في مسلسل «ولد فضة»، وكان متفائلاً به بشكل كبير، إذ رأى أنه سيكون من أهم أدواري، وهذا ما حدث. زوجي يساعدني بشكل كبير، وأحياناً ينصحني بالابتعاد عن بعض الأعمال لأنها لن تحقق أي إضافة إلي، وأنا كذلك أستمع الى أغنياته الجديدة وأقول له رأيي بصراحة وأطلب منه التنوع في أغنياته وأن يضم الألبوم أكثر من لون غنائي بعيداً عن الطريقة التي عرفها الجمهور عنه، حتى يختار كل فرد الأغاني التي يريدها.

– كيف تمضين وقت فراغك؟ 
 أقوم بالتدريس في معهد الموسيقى العربية، وحالياً أهتم بالمنزل وطهي الطعام، فهذه أمور لم أكن أقوم بها من قبل، وليس لي في أعمال المنزل، لكن لكل وقت متطلباته وقد أصبحت أقوم بهذه الأعمال بشكل جيد.

– ما هي أجمل لحظات حياتك؟ 
 رؤية مجهودي في الأعمال ولحظات حضوري الحفلات التي يحييها زوجي، إذ أشعر بسعادة كبيرة حين ألمس تفاعل الجمهور معه.

– ما العمل الذي ساهم في نجاحك الفني؟ 
 ساهمت مسرحية «ألف ليلة وليلة» في نجاحي بشكل كبير، وكذلك مسلسل «الزوجة الرابعة»، فحتى الآن الجمهور يتحدث عن دوري فيه، والعمل نفسه حقق نجاحاً كبيراً وقت عرضه.

– ماذا عن السفر؟ 
 حتى الآن لم أقض شهر عسل ولم أسافر مع زوجي الى أي مكان بسبب ارتباطنا بالمسرح، حتى حفل الزفاف تم اختصاره بسبب مواعيد العرض المسرحي، بالتالي أريد شهر عسل في أمستردام تحديداً، إذ أشعر أن فيها أشياء كثيرة جميلة وأريد التعرف على هذا البلد.

– أكثر صفة تكرهينها؟ 
 الكذب، لا أعرف التعامل بشكل طبيعي مع أصحاب هذه الصفة.

– صفة تحاولين التخلص منها؟ 
 يقول لي زوجي دائماً إنني هادئة بشكل مبالغ به وأحاول التخلص من ذلك قدر الإمكان، وكذلك الاستعجال، إذ أرغب في حدوث أي أمر بشكل سريع، وهذه أيضاً صفة سيئة.

– الموضة؟ 
 أرتدي غالبية الوقت ملابسي وفقاً لذوقي، وأحيانا أستعين بستايلست وفقاً لطبيعة ظهوري في برنامج أو مناسبة، أما في حياتي العادية فلا أهتم بتفاصيل ما أرتديه.

– ذكريات الطفولة؟ 
 رقص الباليه عندما كنت صغيرة ومسرح المدرسة، فغالبية المدارس وقتها لم يكن بها مسرح، أما مدرستي فقد قدمت على مسرحها عدداً كبيراً من العروض المسرحية، وهذه الفترة لا يمكن نسيانها.

– مواقع التواصل؟ 
 لديَّ صفحتي على «إنستغرام» وأديرها بنفسي وأقرأ تعليقات الجمهور وأرد عليها لمعرفة آرائهم حول أي عمل أو ظهور لي، لكن ليس لديَّ حساب على «تويتر»، أما «فايسبوك» فتمت سرقة صفحتي عليه وكانت تحمل عدداً كبيراً من المتابعين، وحتى الآن لم أستطع استعادتها لكنني أحاول ذلك.

قبل الزواج وبعده

ما الاختلافات التي وجدتها قبل الزواج وبعده؟
 الحياة فيها استقرار أكبر بعد الزواج، والتركيز في العمل أصبح أفضل بكثير، لأنني أذهب الى منزلي وأتحدث مع زوجي في كل شيء، أما في فترة الخطوبة فالموضوع كان أكثر توتراً لأنني كنت بمفردي. وأعتقد أن للاختيار الصحيح من البداية تأثيراً كبيراً في الاستقرار بعد ذلك.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.