أبوظبي في 12 فبراير /وام/ كرّم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الفائزات في بطولة السيدات وبطولة النجوم الثمانية للناشئات “نجوم الشطرنج للصغار”، وذلك في ختام فعاليات النسخة الثانية من بطولة آسيا للشطرنج للسيدات ضمن فعاليات ألعاب التسامح، التي نظمتها وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع الاتحادين الدولي والآسيوي للشطرنج، ونادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية.
وشاركت في البطولة 68 لاعبة من بطلات آسيا من 16 دولة منها تركمنستان والفلبين وأوزبكستان وإيران والهند وكازخستان وسوريا ونيوزيلاند والأردن والصين وباكستان وروسيا والإمارات.
كما كرم معاليه، الشركاء الذين أسهموا في إنجاح البطولة ورسالتها السامية في دعم التسامح والتعايش السلمي حول العالم.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إن هذه البطولة ليست مجرد مسابقة رياضية، بل هي منصة تعكس التزام الإمارات بتعزيز روح التسامح وقيم التعايش السلمي، مؤكدا أن الرياضة تعد أحد أقوى الجسور التي تربط بين الثقافات وتكرّس القيم الإنسانية السامية.
وأشاد معاليه، بالمستوى التنافسي العالي للبطولة وبمهارات اللاعبات الشابات، مؤكدًا أن الشطرنج رياضة تعزز التفكير العميق واتخاذ القرارات الحكيمة، وهو ما يتماشى مع رسالة الإمارات في تعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات.
وأعرب عن تقديره للجهات المنظمة التي أسهمت في نجاح البطولة، مؤكدًا أن التعاون بين الوزارة والمنظمين يعزز رؤية الإمارات في نشر ثقافة التسامح من خلال الرياضة، لافتا إلى أن اللاعبات المشاركات جسدن على أرض الواقع دور الرياضة التي تعد جسرًا مهمًا لتعزيز التسامح والتعايش والانفتاح بين الشعوب.
وأشار معاليه إلى أن النسخة الثانية من البطولة شهدت إقبالا كبيرا من بطلات آسيا اللاتي تنافسن على المراكز الأولى بشرف وإصرار رفع مستوى البطولة، مؤكدا أن الجميع فائزات بمجرد المشاركة لأن البطولة تحمل أهدافا نبيلة؛ إذ تعبرعن إيمان الجميع بأهمية قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية ودورها في صناعة حاضر ومستقبل الإنسان على هذا الكوكب.
وأكد، أن هذه البطولة جسدت مكانة الإمارات كوجهة عالمية للسلام والتسامح من خلال الرياضة، وعكست التزامها بدعم الرياضة النسائية وتعزيز العلاقات الإنسانية من خلال الفعاليات الرياضية، مشيرًا إلى أن البطولة ستستمر في التطور لتصبح إحدى أبرز البطولات الرياضية النسائية في آسيا.
وختم معاليه بالقول إن النجاح الذي حققته النسخة الثانية من البطولة، شهادة حية على التزام الإمارات المستمر بدعم المبادرات الرياضية التي تجمع بين الشعوب وتعزز العلاقات الإنسانية.
وحصلت اللاعبات المشاركات آنا ديجتيريفا، وناريمان دغمسيه، وشاميغول شريفي، وشينفي غو، وأسمى آيات، وروضة غالب العفيفي، وفيبين فيديكا، على الميداليات التشجيعية تقديرًا لمهاراتهن، بينما نالت أسينا غولي، زاده الميدالية الذهبية وكأس البطولة بوصفها الفائزة الكبرى في المسابقة.
وشهدت البطولة المفتوحة للشطرنج الخاطف مشاركة 90 لاعبة من دول آسيا، وأسفرت نتائجها عن فوز تريفيكا كومار بالميدالية الذهبية، كأفضل لاعبة تحت 8 سنوات، و شريفي شاميغول، بالميدالية الذهبية كأفضل لاعبة تحت 10 سنوات، وآمنة صقر، بالميدالية الذهبية كأفضل لاعبة تحت 12 سنة، وعهود عيسى محمد، بالميدالية الذهبية كأفضل لاعبة تحت 14 سنة.
وفازت بالمراكز الثلاثة الأوائل في البطولة المفتوحة، كل من غيلدييفا مهري من تركمانستان ونالت الميدالية الذهبية وكأس البطولة، وأحلام راشد، بالميدالية الفضية، وعنود عيسى محمد بالميدالية البرونزية.
