تسجيل الدخول

نهيان بن مبارك يشهد افتتاح المؤتمر السنوي الـ23 لـ”الإمارات للدراسات”

عربي دولي
زاجل نيوز21 مارس 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
نهيان بن مبارك يشهد افتتاح المؤتمر السنوي الـ23 لـ”الإمارات للدراسات”
18512342981464434082 - زاجل نيوز

شهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي افتتاح أعمال المؤتمر السنوي الثالث والعشرين لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية تحت عنوان “الدراسات المستقبلية”، الذي ستستمر فعالياته حتى يوم غدٍ في قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بمقر المركز في أبوظبي.

حضر الافتتاح، محمد بن أحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع وسعادة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ونخبة من الخبراء والمتخصصين في الشؤون الإقليمية والدولية والقضايا المتعلقة بالدراسات المستقبلية وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة وعدد من الضباط والعسكريين ولفيف من الباحثين والأكاديميين والكتاب والصحفيين ورجال الإعلام.

وأكد الشيخ نهيان مبارك آل نهيان أن الدور الذي يقوم به مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية هو دور أساسي ومهم في مناقشة القضايا المحورية التي تتصل بمسيرة الوطن والعالم وفي وضع المقترحات والخطط التي تجعل من الإمارات الغالية في المقدمة والطليعة دائماً في جميع الإنجازات والتطورات في المجتمع والمنطقة والعالم، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الانباء الاماراتية “وام” اليوم .

ولفت النظر إلى أن موضوع المؤتمر الدراسات المستقبلية يتوافق تماماً مع توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لنا جميعاً بأن نعمل بثقة وبكل جدية من أجل بناء المستقبل ندرك تطوراته ونعي أبعاده ونسهم في تشكيل عناصره ومعالمه.

وأشار الوزير في الكلمة الرئيسية التي ألقاها بمناسبة افتتاح المؤتمر إلى ” أننا اليوم ونحن نعبر عن شكرنا له فإننا كذلك نعبر عن فخرنا واعتزازنا بقيادته الحكيمة ورؤيته الصادقة والصائبة للحاضر والمستقبل في هذا الوطن المعطاء”.

وأكد أن الاهتمام بالمستقبل واستشراف آفاقه هو أمر ثابت وأصيل في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان ذلك واضحاً في فكر وتخطيط وعمل مؤسس الدولة العظيم، المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وقال ” إننا ونحن نحتفل بعام زايد الخير.. فإنما نعتز ونفتخر بأنه كان دائماً يعمل للحاضر ويستعد للمستقبل بما كان معروفاً عنه من حكمة وشجاعة وعدل وتسامح فريد إلى جانب حكمته في معرفة آفاق التطور في المستقبل وفي تحديد مكانة الدولة في كل التطورات المتوقعة كما كان شجاعاً في اتخاذ القرارات الحاسمة التي تحدد طبيعة التغيير والتطور في المجتمع حاضراً ومستقبلاً على السواء “.

وأضاف نهيان “أن قادة الإمارات يسيرون على النهج نفسه الذي أرساه القائد المؤسس في تلاحم فريد وقوي مع الشعب في دولة تنظر إلى المستقبل بالأمل والثقة كما هو واضح في وجود وزارة متخصصة للمستقبل في الإمارات..

و”نحن نعتز بما تشهده الإمارات الآن من حيوية ونهضة وروح وثابة في ظل القيادة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الامارات”.

وقدم الشيخ نهيان مبارك آل نهيان العديد من الملاحظات المهمة التي تتعلق بدور التسامح في تشكيل المستقبل أولها أن المستقبل الذي ننشده للعالم جميعاً يتطلب العمل الدائم لإزالة كل ظواهر الكراهية والخوف من الآخر ومعالجة الآثار غير الحميدة لظاهرة العولمة.. وثانيها تأكيد دور الكتّاب والمفكرين والباحثين والجامعات ومراكز البحوث ووسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات العالمية المتخصصة في تعزيز قيم التسامح وتنمية السلوك المجتمعي الحميد ومنع الشباب من الانجذاب إلى العنف أو الإرهاب وتأكيد مبادئ الأمل والتفاؤل لديهم.. وثالثها أن وزارة التسامح تهتم بتنمية المعارف المرتبطة بالتسامح والتعايش السلمي وتدرس دائماً بصفة خاصة سمات المجتمع المتسامح الذي ننشده في الإمارات وتسعى الدولة إلى دعمه وتقويته في المستقبل.. فتجربة الإمارات تؤكد أن التسامح والتعايش السلمي ليسا قيمة أخلاقية فقط، بل هما كذلك الطريق إلى مستقبل آمن ومتطور يتحقق فيه التقدم الاقتصادي والمجتمعي الهادف والمرموق.

وبدأت فعاليات الجلسة الأولى للمؤتمر تحت عنوان ” مستقبل الاقتصاد ” ترأسها الأستاذ الدكتور وليد مبارك أستاذ علم السياسة بالجامعة الأمريكية في لبنان وتحدث في الجلسة الدكتور إبراهيم الحجري باحث وأستاذ مشارك في الهندسة الميكانيكية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بدولة الإمارات العربية المتحدة الذي قدم ورقة بعنوان “مستقبل الطاقة وحاجة العالم إليها “.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.