وهرب الأسدان، ماخو وموتشيغيتسي، اليوم في الصباح الباكر، قبل أن تفتح حديقة حيوان لايبزيغ أبوابها للزوار.
وتم العثور عليهما في منطقة كثيفة الأشجار في حالة هلع.
وعلى الرغم من إعادة أحد الأسدين إلى، بقي الآخر مهتاجاً وكان لا بد من إطلاق النار عليه.
وقال مدير حديقة الحيوان يورغ يونهولد: “انها نهاية محزنة للغاية، وأنا حقا لم اكن أتمناها”. واضاف: “لكن في هذه الحالة، كانت الأولوية للسلامة الشخصية.”
الأسدان المعروفان باسم اسدي إيتوشا، نسبة إلى منطقة في ناميبيا، وصلا إلى حديقة حيوان لايبزيغ الشهر الماضي من مدينة بازل السويسرية.
وبعد العثور على الأسدين على بعد مسافة قصيرة من قفصهما، حاصرتهما عربات حوالى 40 من حراس الحديقة في محاولة لإعادتهما.
ونجح حراس الحديقة في إعادة أحدهما بعد ثلاث ساعات باستخدام سياج. لكن الأسد الآخر انفعل عند محاولة تهدئته.
وأفادت وسائل اعلام محلية بأن الأسد الذي بقي على قيد الحياة هو ماخو، بينما قتل موتشيغيتسي.
والقفص موجود في الحديقة منذ 15 عاماً، وفقاً لمديرها، ولم يسبق أن صادف حادثاً من هذا النوع، لكن ستجرى الآن مراجعة للإجراءات الأمنية.
وتجمع الحشود عند مدخل حديقة الحيوان، التي بقيت مغلقة اليوم بعد الحادث.
وكانت آخر مرة هرب فيها اسود في لايبزيغ عام 1913، وهو ما أدى إلى مطاردة واسعة النطاق انتهت بقتل جميع الاسود الستة الذين هربوا، وفقاً لصحيفة ليبزيغر فولزيتونغ.