الصيام يعني الحدَّ من تناول الطعام، وهو ما يؤدي إلى الحدَّ من زيادة الوزن، ونحن نتدرَّب في شهر رمضان على ضبط النفس، وينسحب ذلك على تناول الطعام، من خلال التحكّم في الشهيّة، ومراعاة عدم الوقوع في أخطاء بعض العادات الغذائيَّة المتوارثة السيّئة، التي تعمل على زيادة الوزن.
وبما أنّ شهر رمضان يُعدُّ تحدّيًا لكلّ من يحاول التخفيف من الوزن، أو على الأقل الحفاظ عليه. إليكِ بعض النصائح التي زوّدتنا بها أخصائيَّة التغذية العلاجيَّة والسمنة،، فقالت:
“إنَّ معدّل استهلاك الأغذية يزداد في رمضان، ونسبة استهلاك المنتوجات الغذائيَّة تزيد إلى حدِّ التبذير، وللأسف جزء كبير منها مصيره النفايات، والجزء الآخر يعلق في الأبدان مسبّبًا زيادة الوزن”.
ولإعداد سفرة رمضانيَّة متوازنة، وبالتالي تفادي زيادة الوزن والسمنة في رمضان، تقدّم لك د. وهبي النصائح الآتية:
ـ تجنُّب الإعلانات المغرية، والعروض في السوبر ماركت عن الأغذية غير الصحيَّة، وشراء احتياجات شهر رمضان كلّ أسبوع.
ـ عدم المبالغة في تناول المقالي والدهون واستبدالها بالمشاوي، على أن يتمّ تناول 2 ـ 3 حبات سمبوسك كحدٍّ أقصى، مع مراعاة مزج دقيق القمح الكامل مع الأبيض في صنعها.
ـ تجنّب تناول حلويّات رمضان الدسمة مثل الحلويّات العربيَّة واللقيمات المغمّسة بالقطر، التي تحتوي على سعرات حراريَّة عالية، واستبدالها بحلويّات معدَّة منزليًّا بطريقة صحيَّة، مثل: المهلبيَّة أو الكاسترد أو العثمليّة المشويّة.
ـ عدم السهر أمام شاشات التلفاز، والاستمرار بتناول الوجبات الخفيفة غير الصحيَّة، والحرص على الاستفادة من الوقت في أمور أخرى.
ـ تعديل عادات الحياة اليوميّة، وذلك بممارسة النشاط الرياضيّ خلال الشهر الكريم، قبل نصف ساعة من موعد الإفطار، أو بعد الإفطار بنحو ساعتين.
ـ الابتعاد عن العصائر الغنيَّة بالسكر، وتلك التي تحتوي على موادّ حافظة، واستبدالها بالطازجة من دون إضافة السكّر إليها.
ـ الحرص على تناول التمر عند الإفطار، لإمداد الجسم بالسكّر الذي يحتاجه، وتعديل مستوى السكّر في الدم، وإمداده بالطاقة اللازمة.
ـ ضرورة تناول الخضروات على الإفطار، لإمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن والألياف الأساسيَّة للجسم.
ـ عدم الاستغناء عن طبق الشوربة المليّن للمعدة، مع مراعاة إدخال الخضروات إليه.
ـ الحرص على تنوّع الطعام وتوازنه، حيث يجب أن يحتوي على المجموعات الغذائيَّة الرئيسيَّة، مثل: الخبز، والحبوب الكاملة، والحليب، ومنتجات الألبان والأجبان قليلة الدسم، والأسماك، واللحوم، والدواجن والبقوليّات، والخضر والفواكه.
ـ محاولة إعداد وجبات صحيَّة، على أن يتمّ استبدال لحم الغنم فيها، بلحم البقر الخالي من الدهون. وتجنُّب استهلاك السمن والزبدة، واستبدالهما بالقليل من الزيت النباتي.
ـ اختيار النشويّات المعقّدة أي العناصر البطيئة الهضم، مثل: الحبوب الكاملة والبذور، والقمح، والشعير، والشوفان، والطحين الأسمر، والفول، والعدس، والحمص.