زاجل نيوز – خاص
بخبرته حلق النسر الأزرق في سماء ستاد الامير محمد بمدينة الزرقاء، بعد مواجهه كانت صعبه جدا مع فريق شباب الأردن المجتهد، والتي إنتهت بفارق الركلات الترجحية لمصلحة الزعيم الفيصلاوي بواقع أربع كرات ناجحه مقابل ثلاثة لشباب الأردن،وذلك بعد إنتهاء الوقت الإصلي للقاء بالتعادل الإيجابي هدف مقابل هدف. سجل للفيصلي المهاجم الشاب عبد الله عوض في الدقيقة 19 من الشوط الأول. إما فريق الشباب، فسجل له اللاعب المبدع وسيم الريالات في الدقيقة 77. بهذا الفوز الصعب، يتأهل الفيصلي لنهائي درع الإتحاد يوم الإربعاء الموافق 16-3-2022 على ستاد الأمير محمد بمدينة الزرقاء. الفيصلي سوف يقابل بالنهائي خصم عنيد وقوي هو فريق الرمثا الذي هو الأخر تأهل للنهائي عبر إجتيازه فريق الحسين إربد بهدف في الزفير الأخير من لقاءه مع الحسين إربد ،و ذلك عبر المهاجم حمزه الدردور. جماهير الفيصلي و الرمثا، مدعوه لحضور المشهد النهائي الختامي الناري بين الشقيقين الفيصلي و الرمثا يوم الأربعاء القادم في الساعة السادسة مساءا .
الفريقين : الفيصلي × شباب الاردن
المكان : ستاد الأمير محمد بمدينه الزرقاء
التوقيت: الساعة السابعة مساءا
المناسبه: النصف النهائي لبطولة الدرع
تشكيلة الفيصلي: يزيد أبو ليلي، براء مرعي (حسام أبو الذهب) ، أنس بني ياسين، سالم العجالين، إحسان حداد، ورد بري ( أمين الشناينه)، يوسف الرواشده، مجدي العطار، عبيده السمارنه، عبد الله عوض ( محمدالعكش)، نزار الرشدان.
تشكلية الشباب: أحمد الجعيدي، البرازيلي كارلوس، سليم عبيد،
شوقي القزعه( فيصل أبو شنب)، محمد ذيب، فضل هيكل، وسيم الريالات، أحمد صبره ( محمد أبو طه)، زيد أبو عابد، خالد الدردور، البرازيلي دوغلاس (معاذ عليمات).
………………………………………………………………………………………………………………………..
الشوط الأول
بدأ النسر الأزرق اللقاء بنهج هجومي متصاعد، مع إقفال المنطقة الدفاعية بشكل فعال، الذي جاء من خلال تحييد لاعبي خط وسط الشباب. هذا التحييد، جاء من خلال التوظيف الجيد للاعبي الفيصلي و تطبيق المهام الموكل إليهم . وذلك من خلال، قدرة لاعبين الإرتكاز نزار الرشدان و عبيده السمارنه يساندهما أنس بني ياسين، براء مرعي، وسالم العجالين بتعطيل تمريرات لاعبي خط الوسط الشبابي وتمرير الكرات للاعبي خط الوسط الفيصلاوي للتقدم نحو المنطقة الجزائية الشبابية. وذلك من خلال التنوع في إختراق الإطراف الدفاعية الشبابية والعمق الدفاعي الشبابي ، ويضاف له إرسال كرات عرضية فاحت منها رائحه الخطورة. هذا الزخم الهجومي الفيصلاوي المتصاعد، أثمر عن هدف سجله المهاجم الفيصلاوي الشاب عبد الله خالد عوض في الدقيقة 19 من المباراة، وذلك من خلال كرة عرضية عالية أرسلت من خلال اللاعب إحسان حداد، فوصلت المهاجم الفيصلاوي عبد الله عوض و الذي رواغ مدافعي شباب و سدد كرة ماكره ومن الزواية الضيقة في شباك الحارس أحمد الجعيدي الذي فشل في التصدي لهذه الكرة الماكره. بعد الهدف الفيصلاوي،إندفع شباب الأردن للمواقع الأمامي بغية مفاجئة الفيصلي، وكاد فريق الشباب أن يحقق مراده من خلال كرة طائشة من دفاعات الفيصلي وصلت المهاجم البرازيلي دوغلاس الذي أنفرد بالحارس يزيد أبو ليلى وتجاوزه لينكشف مرمى الفيصلي أمامه ويسدد كرة أرضية قوية تصدى لها دفاع الفيصلي وأخرجها بأعجوبه من خط مرمى الفيصلي. بعد هذه الفرصة الخطيرة، تبادل الفريقين الهجمات و الإستحواذ، لينتهي الشوط الأول بتقدم عادل للفيصلي على الشباب بهدف وحيد.
إحصائيات الشوط الأول
1- سدد الهجوم الفيصلاوي نحو المرمى الشبابي سبعة تسديدات، شكل منها كرتين خطيرتين، أحد هذه الكرتين كانت للاعب يوسف الرواشده الذي تصدى لها الحارس أحمد الجعيدي لترتد من يده للعارضه لخارج المرمى.من التسديدات السبعة إستطاع الهجوم الفيصلاوي تسجيل هدف واحد من خلال المهاجم الشاب عبد الله عوض. من التسديدات السبعة، كان هناك أربع كرات في أحضان الحارس الشبابي. أما من حيث التسديدات خارج المرمى، فقد سدد الهجوم الفيصلاوي أربعة تسديدات، شكلت منها خطورة تسديدة واحده. من خلال الأرقام و الإحصائيات السابقة، نستطيع أن نقول أن الهجوم الفيصلاوي إتسم بالزخم الهجومي الفعال. ولكن، أفتقد للمسة الأخيره التي لو كانت ناجحه لإنتهى الشوط الأول بأكثر من هدف فيصلاوي، وبالتالي من الواضح أن الفيصلي يحتاج للاعب الذي ينهي الهجمات داخل الصندوق. أما فريق شباب الأردن، فقد إتسم بضعف الزخم الهجومي وترجم هذا الضعف بتسديدتان بإتجاه المرمى شكلت تسديدة واحده خطورة على المرمى الفيصلاوي وسدد كرتين خارج المرمى. ويعود السبب هذا الضعف، إلى قوة الدفاع الفيصلاوي في قطع التمريرات من لاعبي خط الوسط الشبابي رغم وجود لاعبين مهاريين لفريق الشباب.
2- أحتسب لفريق الفيصلي ثلاث ضربات ركنيه. بالمقابل، أحتسب لفريق شباب الأردن ثلاث ضربات ركنية ، شكل منها خطورة ضربة ركنية واحده.
3- الأطراف الهجومية للنادي الفيصلي، إستطاعت هذه الأطراف إرسال 17 كرة عرضية، شكل منها خطوره 12 كرة عرضية. هذه الإحصائيات، تأكد ما قلنها سابقا أن الهجوم الفيصلاوي إتسم بالزخم الهجومي الفعال وشكل ضغظ كبير على دفاعات فريق شباب الأردن، وكرة الهدف الفيصلاوي جاءت من كرة عرضية أرسلها لاعب الظهير الدولي إحسان حداد.
4- لم يحتسب على النادي الفيصلي إي حالة تسلل. بالمقابل، أحتسب على فريق الشباب حالة تسلل واحده.
5-أحتسب لمصلحة الفيصلي خمسة أخطاء.بالمقابل، أحتسب لشباب الأردن ست أخطاء.
6-إستطاع الهجوم الفيصلاوي من إختراق العمق الدفاعي الشبابي في حالتين و إستطاع الهجوم الفيصلاوي من إختراق الأطراف الدفاعية الشبابية في خمس حالات. هذه الإحصائيات، تدل على الزخم الهجومي الفيصلاوي في هذا الشوط ودليل على الإندفاع الفيصلاوي الفعال في المناطق الدفاعية الشبابية.
7- أحتسب للفيصلي 11 رمية تماس. بالمقابل، أحتسب لفريق الشباب 10 رميات تماس.
8- أحنسب ثلاث دقائق إضافية عن الوقت الأصلي للشوط الأول.
………………………………………………………………………………………………………………………..
الشوط الثاني
لم يتغير رتم الفريقين مع بداية الشوط الثاني، و الذي تغير تحسن القدرة الهجومية لفريق الشباب من خلال تحرر بعض لاعبي خط وسط الشباب من الرقابة الفولاذية التي فرضها لاعبي فريق الفيصلي، فتبادل الفريقين الهجمات مع أفضلية نسبية لفريق الشباب. في الدقيقة 60 قام مدرب الشباب وسيم البزور بأخراج اللاعب محمد شوقي وأدخل محله اللاعب فيصل أبو شنب و ذلك من أجل زيادة الزخم الهجومي لفريق الشباب و خاصة أنه متأخر بهدف. هذا التبديل، أخذ مفعوله من خلال فك الرقابه نوعا ما على اللاعب زيد أبو عابد وزاد من خطورة اللاعب البراويلي دوغلاس. في الدقيقة 63 قام مدرب الفيصلي محمود الحديد بإخراج كل من عبد الله عوض وورد البري و أدخل مكانهما أمين الشناينه و محمد العكش. هذا التبديل، أراح نوعا ما دفاعات فريق الشباب، للسلبية الهجومية لدى اللاعب محمد العكش. ورغم ذلك بقي الفيصلي مستمر بنسق الهجومي من خلال إختراقات اللاعب أمين الشناينه التي لم تأخذها مفعولها بسبب قلة التركيز للاعبي الفيصلي المتقدمين نحو المنطقة الدفاعية الشبابية. بالمقابل، الشباب هو الأخر نوع أيضا في خياراته الهجومية. في الدقيقة 70 قام المدرب محمود الحديد بإستبدال المدافع براء مرعي وحل محله حسام أبو الذهب. بعد التبديل، تابع الفيصلي رتمه الهجومي، وحاول أن يحسم المباراة بهدف ثاني، إلا أنه كان لاعبيه يفتقدون للتركيز عند الوصول للمنطقة الدفاعية الشبابية. في الدقيقة 77، ومن هجمه عنتريه داخل المنطقة الجزائية الفيصلاوية إستطاع وسيم الريالات من إيصال كرة للمهاجم البرازيلي دوغلاس الذي إنفرد بالحارس يزيد أبو ليلى و الذي تصدى لتسديدة اللاعب البرازيلي، إلا أن الكرة تهادت أمام المرمى ووصلت اللاعب وسيم الريالات و الذي سدد كرة صاروخية في شباك مرمى الفيصلي. بعد الهدف الشبابي، واصل الفيصلي الرتم الهجومي و لكن بدون فعالية وأعتمد شباب الأردن على الهجمات المرتدة، وفي الدقيقة 81 تعرض دوغلاس للاصابه، فتم إستبداله وحل محله اللاعب معاذ عليمات . و في الدقيقة 88 تم إستبدال أحمد صبره وحل محله محمد أبو طه. مع ذلك، لم يتغير شئ وإنتهى الشوط الثاني بتعادل هدف مقابل هدف، ليتم اللجوء لضربات الحظ الترجيحيه.
(ضربات الجزاء)
الفيصلي : سجل كل من أنس بني ياسين، نزار الرشدان، أمين الشناينه، إحسان حداد. وأضاع كل من يوسف الرواشده و عبيده السمارنه.
شباب الأردن: فضل هيكل، زيد أبو عابد، سليم عبيد. و أضاع كل من خالد الدردور، محمد ذيب، فيصل أبو شنب.
إحصائيات الشوط الثاني
1- إنقلبت الأية في الشوط الثاني، بحيث تراجع الزخم الهجومي الفيصلاوي. الهجوم الفيصلاوي إستطاع فقط أن يسدد كرتين في هذا الشوط بإتجاه المرمى الشبابي. ويضاف له، سدد سبعة تسديدات خارج الخشبات الثلاثة، شكلت منهما خطورة فقط تسديدتان. هذه الإحصائيات، تدل على أن الهجوم الفيصلاوي قل تركيزه في الشوط الثاني، رغم إستمرارية النسق الهجومي و لكن بشكل أقل من الشوط الأول. وكاد الفيصلي أن يدفع ثمن قلة التركيز وخاصه بعد وصوله لضربات الجزاء الترجحية التي إبتسمت له. ومن هنا، نعود ونقول الفيصلي يفتقد للاعب مهاجم الذي يكون في منطقة العمق الدفاعي للفريق الخصم و الذي ينهي اللمسه الأخيرة.أما فريق الشباب، فقد تحسن نهحه الهجومي في الشوط الثاني، إلا أن هذا التحسن كان بسيطا، و لكن مؤثرا. شباب الأردن ، إستطاع أن يسدد 3 كرات بإتجاه المرمى الفيصلاوي، سجل هدف من هذه الكرات الثلاث. أمام التسديدات خارج المرمى، فقد سدد الهجوم الشبابي، 3 كرات خارج المرمى الفيصلاوي، شكلت واحده فقط خطوره. من خلال الاحصائيات، يظهر لنا ، أن الهجوم تحسن في هذا الشوط عن الشوط الأول، فحصل على هدف التعادل من خلال نجمه المبدع وسيم الريالات، الذي إستغل قلة الخبرة للمدافع حسام أبو الذهب في تخليص الكرة بعد إرتدادها من الحارس الفيصلاوي ، ليسدد كرة صاروخية لا ترد في الشباك الفيصلاوية. بالمقابل، لا نستطيع أن نقول أن الدفاع الفيصلاوي كان سيئا في الشوط الثاني، إنما حصل بعد التراجع وخاصة بعد الإسنبدال لمدافعه الدولي براء مرعي في الدقيقة 70.
2- أحتسب للفيصلي في الشوط الثاني 4 ضربات ركنية. بالمقابل، أحتسب للشباب ضربتين ركنيتان.
3- إستطاع الهجوم الفيصلاوي أن يرسل 15 كرة عرضية بإتجاه المنطقة الجزائية لفريق الشباب، شكلت سبعة كرات عرضية خطوره. بالمقابل، إستطاع الهجوم الشبابي، إرسال ست كرات عرضية نحو المنطقة الجزائية الفيصلاوية، شكل منها خطورة ثلاث كرات عرضية.
4- أحتسب على الشباب حالة تسلل واحده. بالمقابل، لم يحتسب على الفيصلي أي حالة تسلل.
5- أحتسب للفيصلي 6 أخطاء لمصلحته، وتم إنذار لاعب الخصم البرازيلي كارلوس بالبطاقة الصفراء. بالمقابل، أحتسب للشباب 8 أخطاء لمصلحته، وتم إنذار لاعب الفيصلي عبيده السمارنه بالبطاقة الصفراء.
6-لم يستطع الهجوم الفيصلاوي من إختراق العمق الدفاعي الشبابي، إلا مرة واحدة ولم يستطع إختراق الأطراف الدفاعية الشبابية، إلا مرتين. وهذا يدعم ما نقوله، أن الزخم الهجومي الفيصلاوي قله زخمه في الشوط الثاني. أما فريق الشباب، فقد إستطاع إختراق العمق الدفاعي الفيصلاوي في حالتين، كانت أحدهما سبب في تسجيل هدف التعادل لفريق الشباب. أما من ناحية إختراق الأطراف الدفاعية الفيصلاوية، فلم يستطع الهجوم الشبابي إختراقها في أي مناسبة.
7- أحتسب لفريق الفيصلي 13 رمية تماس، وهو نفس ما أحتسب لفريق الشباب.
8- أحتسب 4 دقائق إضافيه، عن الوقت الأصلي للشوط الثاني.
………………………………………………………………………………………………………………………..
نقاط مهمه عن اللقاء
* إقيم اللقاء في أجواء بارده وقارصه جدا، الأمر الذي أثر على الحضور الجماهيري، وخاصة جماهير النسر الأزرق.
* هدف عبد الله عوض، يحسب له في الطريقة التي سجل فيها، وفي لحظة قراره في التسجيل ومن زواية ضيقه.
* تحسب لإحسان حداد ، هدوءه وعدم الإلتفاف لإستفزازات حارس الشباب أحمد الجيعدي، قبل أن يباشر في التسديد الذي كان بطريقة الكبار.
* الخليط، لقب جديد للاعب إحسان، وهو لقب منتشر بين عشاق و محبي النادي الذين يلقبونه بالخليط.
……………………………………………………………………………………………………………………….
إعداد: الأستاذ بادي عز الدين على نيازي التل
