زاجل نيوز 17 مارس 2022 ..حلق نسر الفيصلي في سماء ستاد الأمير محمد بمدينة الزرقاء، وسط فرحه كبيره من جماهيره الغفيره. هذا التحليق، جاء من خلال الإنقضاض على اللقب الثامن له في بطولة الدرع، وبالفوز على فريق الرمثا بنتيجة هدف وحيد مقابل لا شئ للأخير. الفيصلي، إستطاع أن يحصد اللقب رغم كثرة الإصابات التي تعرض لها لاعبيه أثناء اللقاء. بالمقابل، فريق الرمثا قدم مستوى جيد بشبابه، ولكن قلة الخبره لاعبيه في النهائيات لم تسعفهم في تخطي الزعيم الفيصلاوي، فكان مركز الوصيف هو واقع الحال لديهم.
………………………………………………………………………………………………………………………..
تشكيلة الفيصلي: يزيد أبو ليلى، أنس بني ياسين، براء مرعي، سالم العجالين، أنس الجبارات( حسام أبو الذهب)، نزار الرشدان، إحسان حداد ( إبراهيم دلدوم) ، أمين الشناينه( محمد بني عطية)، عبد الله عوض ( ورد البري)، يوسف الرواشده( سعودي عبد الله)، مجدي العطار.
البدلاء : نور بني عطية، محمد العمواسي، حسام أبو الذهب، ورد البري، إبراهيم دلدوم، عدي زهران، أدهم رفاعي، سعودي عبد الله، محمد بني عطية، محمد العكش، حسين عارف، قصي المنصوري.
المدير الفني : الكابتن محمود الحديد
تشكلية الرمثا: حمزه الحفناوي، كوليبالي، عمر عواقله، يوسف أبو الجزر، هايل الذيابات، عامر أبو هضيب( هادي الحوارني)، عبد الرحمن أبو الكأس، هاشم الخالدي، بشار الذيابات( مجد الزعبي)، علي العزايزه، حمزه الدردور.
البدلاء: عمر الزعبي، معتصم الزعبي، عبد الرحمن الدرايسه، مجد الزعبي، أوس أبو هضيب، هادي الحوراني، حسان الزحرواي، علي الذيابات، نجم الأيوب، أحمد الربيع، أحمد السلمان، أحمد المغربي.
المدير الفني: الكابتن مراد الحوراني
………………………………………………………………………………………………………………………..
تعدى الفريقين فترة جس النبض بسرعه، وتبادل الفريقين الهجمات حتى جاءت الدقيقة 16 من اللقاء أحتسب خطأ لمصلحة الفيصلي من منتصف الملعب، ومن كرة ثابته قام اللاعب نزار الرشدان بإرسال كرة عرضية عالية نحو المنطقة الجزائية الرمثاوية، تهادت الكرة أمام مجدي العطار الذي سدد كرة قوية إصطدمت بأجسام لاعبي الدفاع الرمثاوي، و أكملت الكرة مسارها نحو الشباك الرمثاوية وسط فرحه كبيره من جمهور النسر الأزرق. بعد الهدف الفيصلاوي، تقدم فريق الرمثا للمواقع الأمامية الفيصلاوي، إلا أن هذا التقدم كان يفتقد للخبره وخاصه أثناء الوصول للمنطقة الدفاعية الفيصلاوية.
ويضاف له، الرقابة المشدده على مهاجم الرمثا حمزه الدردور التي أفقدت الرمثا خطورته الهجومية. في الدقيقة 40، أرسل المحترف السنغالي كوليبالي كرة عالية نحو المنطقة الجزائية الفيصلاوية، تعدت المدافع براء مرعي، لتصل للاعب الشاب هاشم الخالدي الذي سدد كرة قوية نحو مرمى الحارس يزيد أبو ليلى، إلا أن قدم سالم العجالين كانت بالمرصاد لهذه التسديدة، وحولتها لخارج المرمى الفيصلاوي لركنية.
بعذ ذلك، تعرض كل من إحسان حداد و يوسف الرواشده للإصابة، فأكمل الفيصلي باقي الشوط الثاني بتسعة لاعبين و إستطاع بخبرته أن ينهي الشوط الأول، بتقدم على الرمثا بهدف وحيد مقابل لا شئ للأخير.
مع بداية الشوط الثاني، قام المدرب محمود الحديد بإستبدال كل من إحسان حداد ويوسف الرواشده بكل من إبراهيم دلدوم و سعودي عبد الله. هذا التبديل، جاء إضطراريا بسبب إصابة اللاعبين في الشوط الأول.
الرمثا تقدم نحو المواقع الدفاعية الفيصلاوية و ذلك من أجل تعديل النتيجة، إلا أنه كان يصطدم بدفاع فيصلاوي صلب و حارس يملك الثقة وهو يزيد أبو ليلى. بالمقابل، إعتمد الفيصلي على الهجمات المرتده الخطيرة وركز على تنظيف المنطقة الدفاعية أول بأول. في الدقيقة 64، قاد مجدي العطار هجمه فيصلاوية مرتده، لتصل الكرة للاعب الفيصلاوي الذي أرسل كرة عرضية تجاوزت الدفاعات الرمثاوية، لينكشف المرمى أمام سعودي عبد الله الذي سدد برعونه، ليخلصها الدفاع الرمثاوي. بعد ذلك، عاد نفس الرتم للفريقين، سيطرة رمثاوية غير فعاله، و هجمات مرتده للفيصلي، ولكن ضعيفه، بسبب عدم فعالية المهاجم سعودي عبد الله.
في الدقيقة 76، إستطاع المهاجم ممزه الدردور من غربلة دفاعات الفيصلي، لينفرد بالحارس يزيد أبو ليلى وسدد كرة أرضية زاحفه، إستطاع الحارس يزيد أبو ليلى التصدي لها في موقف لا يحسد عليها. بعد ذلك، عاد رتم نفسه سيطرة و إستحواذ لفريق الرمثا و هجمات مرتدة للفيصلي. في الدقيقة 85 ، سدد اللاعب أمين الشناينه كرة قوية من خارج المنطقة الجزائية الرمثاوية، تصدى لها الحفناوي بكل إقتدار.
بعد ذلك، أصيب الشناينة بشد عضلي، وعلى أثره تم إستبداله بمحمد بني عطية. ما تبقى من المباراة ظهرت حالة الإستلام لدى لاعبين الرمثا، لتنتهي المباراة بفوز فيصلاوي وسط فرحه لجماهير الزعيم الفيصلاوي.
………………………………………………………………………………………………………………………..
إحصائيات الشوط الأول
* من ناحية التسديد نحو المرمى، لم يستطع الهجوم الفيصلاوي سوي التسديد مرتين بإتجاه المرمى الرمثاوي، وسجل هدف من أحدهما في الدقيقة 16 من اللقاء، عبر اللاعب مجدي العطار. أما من ناحية التسديد خارج المرمى، فلم يتم تسديد أي كرة. بالمقابل، الهجوم الرمثاوي لم يستطع التسديد نحو المرمى الفيصلاوي، إلا مرة واحده عبر اللاعب هاشم الخالدي الذي سدد باتجاه المرمى الفيصلاوي‘، إلا أن قدم سالم العجالين كانت لها بالمرصاد.
* من حيث إرسال الكرات العرضية، إستطاع الهجوم الفيصلاوي من إرسال 12 كرة عرضية نحو المنطقة الجزائية الرمثاوي ، شكل منها خطورة كرتين عرضيتين، بحيث إستطاع الدفاع الرمثاوي التصدي ل 8 كرات عرضية و الحارس لكرتين عرضيتين. وهنا كرة عرضية تسببت بالهدف الفيصلاوي و الأخرى تجاوزت الجميع. أما الهجوم الرمثاوي، فقد أرسل 13 كرة عرضية نحو المنطقة الدفاعية الفيصلاوية، شكل منها خطورة 4 كرات عرضية، بحيث تصدت الدفاعات الفيصلاوية ل 12 كرة عرضية ومنهم الخطيرة، بينما الحارس تصدى لكرة عرضية واحده.
* الهجوم الفيصلاوي، إستطاع إختراق العمق الدفاعي الرمثاوي لمرة واحده عبر اللاعب عبد الله عوض في الدقيقة 10، ومن خلال هجمه مرتده، أرسل له مجدي العطار كرة بينية عميقة دخل فيها منطقة العمق الدفاعي الرمثاوي وسدد الكرة باتجاه المرمى، إلا أن قدم مدافع الرمثا كان له بالمرصاد. أما من حيث الأطراف الدفاعية، فقد تم إختراقها مرة واحده. أما الهجوم الرمثاوي، لم يستطع إختراق العمق الدفاعي الفيصلاوي. ولكن، إستطاع ؟غختراق الأطراف الدفاعية الفيصلاوي، كان أخطرها في الدقيقة الخامسة من المباراة، وقبل أن تصل الكرة لرأس المهاجم المتحفز حمزه الدردور.
* من حيث الركنيات، أحتسب للفيصلي ثلاث ركنيات. بالمقابل، أحتسب لفريق الرمثا خمسة ركنيات له.
*أحتسب حالة تسلل واحده في اللقاء، وكانت على مجدي العطار في الدقيقة 14 من اللقاء.
*أحتسب على فريق الفيصلي خمسة أخطاء في الشوط الأول. بالمقابل، أحتسب على فريق الرمثا أربعة أخطاء.
أحتسب لكل من الفيصلي و الرمثا 16 رمية تماس لكل منهما.
……………………………………………………………………………………………………………………..
إحصائيات الشوط الثاني
* إستطاع الهجوم الفيصلاوي تسديد خمسة كرات بإتجاه المرمى الرمثاوي، شكلت منها خطورة تسديدة واحده للاعب سعودي عبد الله في الدقيقة 67 الذي سدد باتجاه المرمى، فكانت قدم المدافع الرمثاوي لها بالمرصاد. أما التسديدة الثانية، فكانت من سعودي عبد الله التي أيضا سددها وأصطدمت بقدم مدافعي الرمثا، لتصل سهله لحارس الرمثا. وهناك تسديدة لأمين الشناينة في الدقيقة 85 ومن خارج منطقى الجزاء الرمثاوي، تصدى لها الحارس بكل إقتدار وتسديدة أيضا لنزار الرشدان في الدقيقة 90 تصدى لها الحارس الرمثاوي، وفي الدقيقة 94، تسديدة محمد بني عطية تصدى لها الحارس الرمثاوي. أما من حيث التسديدات خارج الخشبات الثلاثة، فكان هنا حاله واحده عبر اللاعب نزار الرشدان. أما الهجوم الرمثاوي، فقد إستطاع أن يسدد 3 كرات نحو المرمى الفيصلاوي تصدى لواحده التي كانت الاخطر الحارس يزيد أبو ليلى، عبر إنفراد حمزه الدردور به وتسديده كره أرضية قويه و تصديه لها. أما من حيث التسديدات خارج المرمى، فقد أستطاع الهجوم الرمثاوي من تسديد 5 كرات خارج المرمى الفيصلاوي، شكل منها خطورة 4 كرات على المرمى الفيصلاوي.
*من حيث إرسال العرضيات، فقد أرسل الهجوم الفيصلاوي 4 عرضيات نحو المنطقة الدفاعية الرمثاوية، شكل منها خطورة كره عرضية واحده. بحيث تصدى الدفاع ل 3 كرات و واحده تجاوزت الجميع. أما الهجوم الرمثاوي، فقد إستطاع أن يرسل 20 كرة عرضية بإتجاه المنطقة الدفاعية الفيصلاوية، شكلت منها خطورة 9 كرات عرضية، بحيث أن الدفاعات الفيصلاوية تصدت ل 16 كرة عرضية منها 6 كرات عرضيات، أما الحارس الفيصلاوي، فقد تصدى لكرتين عرضيتين أحدهما خطره، وهناك كرتين عرضيتين خطيرتين تجاوزتنا الجميع.
*الهجوم الفيصلاوي لم يستطع إختراق العمق الدفاعي الرمثاوي، إلا مرة واحده. أما الأطراف الدفاعية الرمثاوية، فقد أخترقها مرتين. أما الهجوم الرمثاوي، فهو الأخر لم يستطع إختراق العمق الدفاعي الفيصلاوي، إلا مرة واحده. أما الأطراف الدفاعية الفيصلاوية، فقد إستطاع أن يخترقها في 3 حالات.
*أحتسب على فريق الفيصلي 9 أخطاء. بالمقابل، أحتسب على فريق الرمثا ثلاث أخطاء.
*أحتسب لفريق الفيصلي ركنية واحده لم تشكل أي خطورة. بالمقابل، أحتسب لفريق الرمثا 4 ضريات ركنية، شكل منها خطوره ضربتين ركنيتان.
* أحتسبت حالة تسلل واحده التي كانت على فريق الفيصلي.
*أحتسب للفيصلي 6 رميات تماس. بالمقابل، أحتسب لفريق الرمثا 12 رمية تماس
………………………………………………………………………………………………………………………..
* اللقاء تم في أجواء قارصه جدا، ورغم ذلك كان هناك حضور جماهيري فيصلاوي كثيف في مدراجات ستاد الأمير محمد.
* رسالة جماهير الفيصلي على إثر مشاركة الفيصلي في بطولة القدس في فلسطين، والمغادرة للأراضي الفلسطبنية، تم التعبير عنها من خلال يافطه كتب عليها:” نسرنا العالي وصل سلامي للبلد الغالي”.
* رفض لاعبين الرمثا، التتويج بميدالية الفضية و بمركز الوصيف. هذا الرفض، يعود سببه إحتجاجهم بالتحكيم.
* في حالة غريبة حتى نهاية اللقاء تعرض خمسة لاعبين للفيصلي للإصابة وتم إستبدالهم وهم : عبد الله خالد عوض، إحسان حداد، يوسف الرواشده، أنس الجبارات، أمين الشناينة.
* هذا اللقاء، أظهر أن مباراة كأس الكوؤس التي سوف تقام الشهر القادم بين الفريقين، سوف تتسم بالإثارة و الندية بينهما.
* من شبه المؤكد، أن يغيب عن بطولة القدس، المقامة في فلسطين عدد كبير من لاعبي الفيصلي بداعي الإصابة.
* جهود تذكر و تشكر، التي تبذل من #مديريةالأمنالعام وقوات الدرك (وحدة أمن الملاعب) ونشامى الدفاع المدني على تعاملها الإحترافي خلال بطولة الدرع حيث لمس جمهور الزعيم خلال مباريات البطولة مدى التعاون وتسهيل مهمة دخول الجماهير بطريقة حضارية وبكل سلاسة، رغم ان واجبهم يتطلب جهد شاق كونهم أول الواصلين وآخر المغادرين خلال المباريات بلا كلل أو ملل.
قام أحد المشجعين الفيصلي بالنزول للملعب، فقام رجال الدرك بدورهم في إعادته للمدراجات.
*قام جمهور الفيصلي في الدرجة الثالثه، برفع يافطه تترحم بالمرحوم الكابتن راتب العوضات مدرب الفيصلي السابق.
………………………………………………………………………………………………………………………..
إعداد : الأستاذ بادي عز الدين التل