نجحت طائرة الدرون المعروفة باسم “لويال وينغمان”، مؤخرا، في إنجاز أول رحلة جوية والقيام بعدد من المهام الأرضية، قبل أن تتوقف بشكل آمن، من خلال تسييرها عن بعد.
وبحسب موقع “نيوز أطلس”، فإن هذه الطائرة التي يجري تطويرها من قبل قوات أستراليا الجوية، سارت بسرعة تصل إلى 26 كيلومترا في الساعة، ومن المرتقب أن تساعد على أداء المهمات العسكرية بسلاسة أكبر في المستقبل نظرا إلى قدراتها على التحليق والهبوط مثل المقاتلات الموجودة حاليا.
وفي أحدث اختبار، تم تجريب طائرة “درون” واحدة من طراز “لويال وينغمان” من أصل 3 نماذج تم تصميمها في إطار البرنامج الأسترالي للتطوير المتقدم.
وقالت شركة “بوينغ” إن هذا “التاكسي الطائر”، الذي يسير بسرعة بطيئة، أجرى التجربة من أجل تنويع أنظمة الطائرة مثل تغيير الاتجاه والإبطاء والتحكم في المحرك.
وعندما ستصبح هذه الطائرة، وطولها 11.8 أمتار، جاهزة للطيران، ستكون ذات قدرة نفاثة وعلى نحو مستقل بفضل مزايا الذكاء الاصطناعي التي زودت بها.
ويرتقب أن تكون هذه الدرون قادرة على أن ترافق طائرات يصل مداها إلى 3704 كيلومتر، كما سيكون بوسعها أن تطير بجانب مقاتلات يقودوها طيارون أو طائرات أخرى بدون طيار.
في غضون ذلك، لم يجر الإعلان بعد عن جانب التسلح في هذه الطائرة، لكن من المرتقب أن تكون مزودة بقدرات الحرب الإلكترونية.
ويقول الخبراء إن هذه الطائرة ستحلق وتنجز مهمات الطيران على نحو قريب من الطائرات التقليدية في المدرج، وهذا الأمر سيؤهلها لإنجاز عدد من المهام.