أكد معالي ناصر بن ثاني الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين، أن القيادة الرشيدة عززت مفهوم السعادة ووفرت كل أسبابها في مجتمع دولة الامارات بعد أن رسخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، السعادة كأحد المرتكزات الرئيسة التي قامت عليها الدولة التي أصبحت أرض السعادة تتعايش عليها مختلف ثقافات العالم.
وقال معاليه إن السعادة والإيجابية في دولة الإمارات باتتا أسلوب حياة والتزاماً حكومياً وروحاً حقيقية توحد مجتمعنا، وهو الأمر الذي أكد عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتترجم في الوقت ذاته على أرض الواقع لا سيما في التقارير العالمية لقياس سعادة الشعوب.
جاء ذلك خلال كلمة له في حفل السعادة والايجابية، الذي نظمته الوزارة، بديوانها في دبي لتكريم القطاعات والوحدات التنظيمية والفرق التي حققت أعلى مؤشرات في برامج ومبادرات السعادة التي طبقتها الوزارة خلال العام الماضي اضافة الى تكريم الموظفين المتميزين.
وأكد معالي ناصر بن ثاني الهاملي، التزام الوزارة بمواصلة تمكين كوادرها الوظيفية من خلال التحسين المستمر لجودة بيئة العمل المحفزة والمشجعة على الابداع والابتكار وتحقيق استدامة السعادة وبث الروح الايجابية في مختلف قطاعات الوزارة ووحداتها التنظيمية.
وأشار إلى أن تعدد اختصاصات ومهام وزارة الموارد البشرية والتوطين تحتم عليها تقديم خدمات متميزة تسعد من خلالها المواطنين وطرفي علاقة العمل وتعمق في الوقت ذاته التعاون مع شركائها وهو الأمر الذي تحرص عليه الوزارة من خلال تبني وتنفيذ السياسات والبرامج بما يجعلها تشارك بفاعلية ضمن منظومة العمل الحكومي في تميز الدولة في كل المجالات.
ودعا معاليه موظفي الوزارة الى التحلي بالطاقة الايجابية خلال أداء المهام الوظيفية اليومية، لما لذلك من أثر كبير في زيادة الانتاجية وإضفاء أجواء السعادة والتفاؤل على بيئة العمل، وبالتالي التميز في تقديم الخدمات للمتعاملين بمختلف فئاتهم.
وثمن معاليه في كلمته الجهود المتميزة لكل من ساهم في تعزيز وترسيخ الايجابية والسعادة في بيئة العمل في الوزارة وتحقيق سعادة المتعاملين بما ينسجم ورؤية البرنامج الوطني للسعادة والايجابية.
من جهتها أوضحت فريدة آل علي وكيل الوزارة المساعد لشؤون توظيف الموارد البشرية الوطنية الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية أن معدل السعادة في وزارة الموارد البشرية والتوطين بلغ أكثر من 70 في المئة.
وذلك جراء حزمة المبادرات التي تستهدف الكوادر الوظيفية ضمن برنامج السعادة والايجابية الذي تنفذه وزارة الموارد البشرية والتوطين، مؤكدة على المضي قدماً في تطبيق المبادرات التي تستهدف إسعاد الكوادر الوظيفية والمتعاملين مع الوزارة وشركائها.