أطلقت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا” قمرين اصطناعيين في الفضاء بهدف تتبع حركة المياه المستمرة والتغيرات الأخرى في كتلة الأرض.
وقالت ناسا إنه تم إطلاق المهمة التي تهدف إلى رصد ظواهر المناخ والجاذبية من قاعدة “فاندنبرج” الجوية.
“ناسا” تخطط لإرسال أول طائرة مروحية للمريخ
وأضافت أن البيانات التي سترسلها تلك المهمة ستستخدم في جميع أنحاء العالم للتنبؤ بتأثير الجفاف وتوفير معلومات أفضل حول استخدام وإدارة المياه من الطبقات الجوفية.
وسيحلق القمران الاصطناعيان المتماثلان في انسجام وستفصل بينهما مسافة 220 كيلومترا خلال السنوات الخمس المقبلة وعلى مسافة 490 كيلومترا من الأرض، وسيدوران حولها مرة واحدة كل 90 دقيقة.
وسوف يتتبع القمران الماء السائل والمجمد عن طريق إجراء قياسات دقيقة للتغيرات الشهرية في سحب الجاذبية الأرضية.
وقالت ناسا إن المهمة ستقيس التغيرات في كيفية إعادة توزيع كتلة الأرض في الغلاف الجوي والمحيطات والصفائح الجليدية، وكذلك داخل الأرض نفسها.