في قضية هزت الرأي العام الهندي، اغتصب مدرسان طالبة عمياء، وذلك بعد شهرين من انتقالها إلى مدرسة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، اقدم كلا من شامان ثاكور، 62 سنة، وجايانتي ثاكور، 30 عامًا، على اغتصاب الفتاة البالغة من العمر 15 عامًا في غرفة الموسيقى بالمدرسة.
لم يتم الكشف عن اغتصاب الفتاة المراهقة إلا بعد أن أصبحت عائلتها تشك بوجود شيء ما، وتترد في العودة إلى مدرستها الداخلية في أمباجي بولاية غوجارات بعد عطلة ديوالي الشهر الماضي.
واتضح أمر الاعتداء على الطالبة عندما انهارت من البكاء لعمتها، كاشفة ما تعرضت له على يد مدرسيها بمدرستها الداخلية.
وبعد أن روت الفتاة المكلومة ما حدث لها إلى عمتها قامت بالاتصال بالشرطة وأبلغتهم بعملية الاعتداء التي تعرضت لها ابنة أخيها.
وأخبرت الطالبة رجال الأمن بأنها تعرضت للاغتصاب للمرة الأولى في غرفة الموسيقى من قبل شامان ثاكور البالغ من العمر 30 عامًا قبل شهرين، ثم قام المدرس الأكبر سنًا، جايانثي ثاكور، 62 عامًا ، بالاعتداء عليها في نفس الغرفة بعد ثلاثة أيام.
وقال مفتش الشرطة، أمباجي ، ج. ب. أغراوات، لصحيفة التايمز أوف إنديا، إن الرجلين هربا بعد اكتشاف جريمتهما.
فيما تشير الأرقام الرسمية إلى أن عدد حالات الاغتصاب المسجلة في الهند تقارب 40 ألف حالة سنويًا.