للمرة الأولى تبدو شائعات رحيل ليونيل ميسي عن برشلونة أقرب الى الحقيقة المؤكدة من الخيال. عُشّاق اللاعب والنادي يرفضون الفكرة ويضعوها في خانة “الأخبار الصفراء” التي تبثّهاالصحافة المدريدية للضغط على كتالونيا، خصوصاً وأن الكلاسيكو على بُعد أقل من شهر، وهو للمفارقة ما قامت به الصحيفة عينها قبل الكلاسيكو في البيرنابيو موسم 2014. لكن لماذا تبدو اا صادقة أكثر من أي وقت مضى؟
الدليل الذي بنت عليه الصحيفة حجّتها يستند الى أزمة ليو مع محكمة الضرائب والتُهم الموجّهة اليه والتي وصلت حدّ خطورة سجنه رفقة والده. لكن الصحافة الكتلونية بدورها أيضاً لم تجلس مكتوفة الأيدي، إذ اوضحت صحيفة “سبورت” ان الصحيفة المدريدية بدأت حملة منظمة على برشلونة بسبب رفض الأخير حضور حفل توزيع جوائزها الشهر الفائت بالإضافة الى انحياز ماركا الكبير لصف خافيير تيباس رئيس الاتحاد الاسباني بوجه برشلونة بعد حادثة فالنسيا.