أعلنت شركة ميتا للفنون التنصيبية يوم الثلاثاء أنها ستقوم بمقاضاة ميتا (فيسبوك سابقاً) لأن اختيار هذا الاسم سيضر بعلامتها التجارية كشركة أصغر، وكتبت في منشورها: «في 28 أكتوبر 2021، استولت فيسبوك على اسم ميتا الذي يمثل اسمنا وعلامتنا التجارية التي بنيناها بدمائنا وعرقنا ودموعنا على مدى أكثر من اثني عشر عامًا، واليوم وبعد ثمانية أشهر من محاولة التفاوض مع فيسبوك بحسن نية ومن دون جدوى لم يبق أمامنا خيار سوى رفع دعوى قضائية ضدها».
زاجل نيوز، ٢٢، تموز، ٢٠٢٢ | منوعات
وزعمت الشكوى أن ميتا (المدعى عليها) تقوم الآن بالضبط بما تقوم به ميتا (المدعية) لأكثر من عقد من حيث إجراء نفس التجارب الغامرة بذات الأحداث والأماكن، والعمل مع نفس المبدعين والشركات. وقالت الشركة إنه نتيجة لإجراءات فيسبوك فمن المرجح أن يعتقد المستهلكون خطأ أن منتجات وخدمات ميتا (المدعية) تنبثق من فيسبوك أو أنها تابعة له وقد أصبحت علامتها الآن مصابة بالسمية المرتبطة ارتباطًا وثيقاً بفيسبوك.
عندما تم تغيير اسم فيسبوك إلى ميتا في أكتوبر/تشرين الأول كانت هناك بعض المخاوف من أن الشركة تخطط للسيطرة على مجال الميتافيرس الوليد، والآن ظهر طرف متضرر هو شركة ميتا التي سبقتها بحمل هذا الاسم والقريبة منها في المجال.
زاجل نيوز