تسجيل الدخول

موسكو “تكسر” الاستثناء.. سائقات إناث للمترو

عربي دولي
rema4 يناير 2021آخر تحديث : منذ 4 سنوات
موسكو “تكسر” الاستثناء.. سائقات إناث للمترو

زاجل نيوز- الاثنين –4/1/2021-عربي دولي أخيرا، قررت إدارة مترو الأنفاق في العاصمة الروسية موسكو توظيف إناث لقيادة المترو، بعدما كانت المرأة مستثناة من قيادته بحسب تشريعات روسية.
وجاء القرار بعد إجراء تعديلات على التشريعات الروسية التي كانت تستثني النساء من بعض المهن، ومن بينها قيادة مترو الأنفاق.
وأعلنت إدارة مترو موسكو، أمس الأحد، أنها وظفت سائقات للمرة الأولى في تاريخها الحديث.
وأوضحت هيئة النقل العام، التي تتولى تشغيل شبكة خطوط مترو الأنفاق الواسعة في العاصمة، أن “أولى سائقات القطارات الكهربائية في التاريخ الحديث بدأن العمل في مترو موسكو”.
يشار إلى أن قيادة مترو موسكو كانت محصورة، منذ الحقبة السوفياتية، بالرجال لأن هذا العمل كان من ضمن قائمة المهن التي تعتبرها السلطات “ضارة بصحة المرأة”.
وأثار حظر مزاولة النساء عددا من المهن انتقادات، الأمر الذي أدى إلى إجراء تعديلات على بعض القوانين والتشريعات، وبالتالي أصدرت وزارة العمل الروسية في سبتمبر الماضي مرسوما خفضت فيه عدد المهن المخصصة حصراً للرجال من 456 إلى نحو 100 مهنة.
ووجهت انتقادات إلى اعتبار قيادة المترو خطيرة على النساء لأنها تتطلب ساعات عمل طويلة تحت الأرض، وهو الأمر الذي دحضه المنتقدون الذين أشاروا إلى أن مترو الأنفاق يوظف نساء أيضا للتنظيف وفي أكشاك الدفع ومراقبة السلالم المتحركة.
وأوضحت هيئة النقل العام في موسكو أن قيادة المترو لم تعد “مرتبطة بمجهود بدني شاق” بفضل التطور التكنولوجي للقطارات.
يشار إلى أنه تم بناء مترو موسكو في عهد الاتحاد السوفياتي، وكان يعتبر من أبرز معالم النظام الشيوعي.
وكانت القائمة السابقة، التي أقرت العام 2000، استبعدت النساء من قطاعي المناجم وصناعة المعادن، ومنعتهن من العمل في مجموعة وظائف أخرى، فلم يكن بإمكانهن، على سبيل المثال، العمل في قيادة الحافلات أو في مجال ميكانيكا السيارات.
لكن أصبح عدد من المهن، التي كانت مدرجة في قائمة العام 2000، متاحاً للنساء اليوم، بموجب مرسوم وزارة العمل.
كذلك أعلنت إدارة السكك الحديد الروسية أنها ستوظف سائقات قطارات في العام الجاري.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.