قلم: ماجده الريماوي
عدسة: عبدالرحيم العرجان
————-
إذا كانَ عِشْقِي للحَبيبِ “يَلومُنِي”
فإنِّي وَقَلْبي بالحبيبِ نَهِيمُ
ولوْ كانَ يَدْري مَنْ حَبيبيَ لائِمِي
لَمَا كانَ يَوْماً جاءَني، فَيَلُومُ
وَلَكانَ أَقْبَلَ بِالحَنَانِ يَضُمُّـهُ
فِي قَلْبِ مَنْ أَهْوَى،وكانَ يَرُومُ
إنِّي لَعَاشِقَةٌ لِمَنْ لَوْ هَزَّنِي
أَغْفُوُ بِعَيْنَيْهِ ، قُلْتُ يَدُومُ
وَلَظَلَّ مَعْشُوقَ الفُؤَادِ وَعَاشِقي
شَهْمَاً ونَسْراً فِي السَّمَاءِ يَحُومُ
فَوا اللهِ مَا جاءَ الحَبِيبُ لِدَارَتِي
إلاَّ صَبُوراً ،صَابِراً وَحَلِيمُ
إذا “مُتُّ” في عَيْنَيْهِ،غابَ عَنِ الدُّنَى
يُوفِي الوُعُودَ، لِلعُهُودِ يُقِيمُ
مَن ذَا الَّذِي يَوْمَ الفِدَاءِ يَجِيئُنِي
غَيْرَ”النَبِيِّ” المُصْطَفَى ،وَرَحِيمُ
لَوْ كَانَ يَعْلَمُ أَنَّ ظَالِمَ قَدْ أَتَى
نَزَلَ “النِّزَالَ “، مُقَاتِلاً وَعَظِيمُ
يَا رَبِّ إنِّي أَفْتَديهِ بِمُهْجَتِي
لَوْلاَهُ عَزَّ عَلَى الفُؤَادِ،كَرِيمُ
هُوَ ذَا” المَعْشُوقُ “يَحْضُنُ قَامَتِي
فِي اللَّحْدِ نَحْنُ العَاشِقَانِ “رَمِيمُ”
عِشْقُ الأَحِبَّةِ طَاهِرٌ وَمُخَلَّدٌ
يَوْمَ الحِسَابِ عِشْقُهُمْ سَيَقُومُ.