وصف الشاعر التركي الشهير ناظم حكمت شخصية زعيم بلاده الراحل ومؤسس تركيا الحديثة كمال أتاتورك قائلاً “يشبه ذئباً أشقر، وعيناه الزرقاوان تحمرَّان من الغضب”.
شقار الشعر والعينان الزرقاوان هما أيضاً صفتان تنطبقان على الممثل التركي كيفانش تاتليتوغ، الشهير في العالم العربي باسم مهند، بالإضافة إلى اكتسابه نضجاً فنياً بشهادة النقاد، ولهذه العوامل المجتمعة أصبح الفنان الثلاثيني المرشح الأقوى لتجسيد أتاتورك في فيلم جديد.
ولو صحّ هذا فستكون هذه بداية فنية جديدة للممثل الذي اعتمد على وسامته ولياقته البدنية في تجسيد شخصيات تمحورت معظمها حول قصص العشق، والرجل الذي تتنافس على قلبه النساء.
فبحسب خبر نقله موقع CNN باللغة التركية مستنداً إلى معلومة من الكاتب في صحيفة “حريت كيلبيك” التركية جينكيز سميرجي أوغلو، الذي نشر مقالة حول هذا الموضوع تحت عنوان “مقترح دور أتاتورك إلى كيفانش تاتليتوغ”، جاء فيه أن منتج فيلم “أيلا” مصطفى أوسلو قام بإيصال المقترح إلى كيفانش من أجل فيلم يمجد معركة غاليبولي -تطل شبه جزيرة جاليبولي على بحر إيجه في جهتها الغربية وعلى مضيق الدردنيل في جهتها الشرقية- المشهورة في الإرث الحربي التركي وسجل انتصاراته في الحرب العالمية الأولى وبالتحديد عام 2015.