جحا واللحم
اشترى جحا 3 كيلو لحم وذهب بها الى زوجته وقال لها ارجو منك يا زوجتي العزيزة ان تطبخي هذا اللحم في الشوربة لاني اعشق اللحم في الشربة
وخرج جحا الى عمله .. وقامت زوجته بطبخ اللحم وفجاة حضر اقاربها فاكلوا اللحم كله ولم يتركوا لجحا ولو قطعة واحدة ثم انصرفوا بسرعة قبل مجيئ جحا ..وعندما حضر جحا وهو جائع مشتاق الى اكل اللحم في الشوربة وجلس وطلب من زوجته اللحم فقالت له لقد اكلها القط اثاء انشغالي في المطبخ فوقف جحا مدفوعا ومحسورا وجرى بسرعة وأمسك بالقط ووزنه فوجده 3 كيلو.
فقال لزوجته ايتها الماكرة إذا كان هذا القط فاين اللحم… وإذا كان هذا اللحم فاين القط وظل يبكي ويندب حظه.
مع الأمير
حضر جحا احتفالا كبيرا أقامه أمير المدينة لأهل القرية بمناسبة توليه الإمارة وأثناء الحفل وقف الأمير وأراد التباهي والتفاخر بنفسه امام هذا الحشد فسأل جحا قائلا لو اردت ان تشتريني يا جحا فكم يكون ثمني عندك فقال جحا الف دينار ودرهم يا أمير البلاد فقال له ألا تعلم يا جحا أن في يدي فقط خاتم ثمنه ألف دينار فقال جحا نعم يا سيدي وعلى هذا حسبت السعر.
مع الحاكم
مرّ حاكم المدينة على جحا وهو في الحقل يمشي امام ساقية تدور بحمار وقد ربط جحا في عنق الحمار جرسا فسأله الحاكم لماذا وضعت الجرس في عنق الحمار يا جحا فقال جحا ربما ادركني النوم ولم اسمع صوت الجرس فاعرف ان الحمار قد توقف عن العمل فاصيح به فينطلق مرة اخرى
فقال له الحاكم وماذا لو وقف الحمار وهز راسه هكذا ( وهز الامير راسه) فقال جحا واين لي بحمار يكون عقله مثل عقل حاكم مدينتنا
وسط الدنيا
يقول جحا: قابلني بعض المتحذلقين المغرورين وأنا أركب حماري فاستوقفني قائلاً: أين وسط الدنيا ياعالمنا الفذ؟
فأجبت: وسط الدنيا تحت قدميك تماماً.. وإن لم تصدقني فقس الأرض شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً.
إلا أنه لم يرتدع بهذا الجواب المفحم، فسأل متحدياً: كم عدد نجوم السماء يا أذكى الأذكياء ؟
فقلت له: عددها مثل عدد شعر حماري هذا .. وإن لم تصدقني فعدها ثم عد شعر حماري هذا.
إلا أنه استمر في جداله وسخريته قائلاً: كم عدد شعر ذقني يا ابن النبهاء؟
فأجبت وقد فاض بي الكيل : عدد شعر ذقنك يساوي عدد شعر ذيل حماري، وإن لم تكن مصدقاً فانزع شعر ذيل حماري وشعر ذقنك وقارنهما يا أعلم العلماء وأذكى الأذكياء.
من نوادر جحا…
رابط مختصر
المصدر : http://zajelnews.net/?p=65001