يحكى ان جحا قام بشراء عشرة من الحمير ركب واحدا منها و ساق امامة التسعة الباقيين ثم قام بعد الحمير و نسى الحمار الذى يركبة فوجدها تسعة فسارع بالنزول من على ظهر الحمار و قام بعدها مرة ثانية فوجدها عشرة و اخذ يعيد ذلك مرارا و تكرارا ثم قال ان امشى و اربح حمارا خير من ان اركب و يذهب منى حمار فمشى خلف الحمير حتى وصل الى بيتة ! .
فى كان جحا يركب قطارا ثم نزل منة ووضع حقيبتة على مقربة منة و انتظر حضور الشيال فجاء سارق فحملها و مشى فتبعة جحا فرحا فلنا اقترب من منزلة أخذ الحقيبة من اللص و قال لة اشكرك يا سيدى فقد حلمت لى حقيبة دون اجر.
يحكى ان جحا رأى يوما سربا من البط يمشى بالقرب من بحيرة فحاول ان يصطاد شيئا منهم و لكنة عجز عن ذلك حيث انها اسرعت هاربة من امامة و كان معة قطعة من الخبز فراح يغمسها بالماء و يأكلها فمر بة احدهم و قال له هنيئا لك ما تاكلة فما هذا فاجابة جحا هذا حساء البط فاذا فاتك البط فعلى الاقل استقد من مرقة .
جاء احدهم يخبر جحا ان حمارة قد ضاع ففرح جحا بذلك فرحا شديدا و سجد شكرا لله فقيل له ما لك ايها الاحمق اتفرح لضياع حمارك فقال جحا انى اشكر الله لانى لم اكن راكبا علية و الا ضعت انا الاخر معة .
يحكى ان جحا ذات يوم اراد ان يتزوج من فتاة جميلة فبنى دارا كبيرا تتسع له هو واهلة و طلب من النجار ان يجعل هشب الارض على السقوف و خشب السقوف على ارض الحجرات فاندهش النجار لطلبة العجيب و سألة عن السبب فقال جحا اما علمت يا هذا ان المراة اذا دخلت مكانا جعلت عالية واطية فاقلب هذا المكان الان يعتدل بعد الزواج !