تسجيل الدخول

من صبغ الشعر إلى طلاء الأظافر.. السموم الخفية تدمر صحتنا

الصحة
زاجل نيوز24 فبراير 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
من صبغ الشعر إلى طلاء الأظافر.. السموم الخفية تدمر صحتنا

منذ الثورة الصناعية ركّب الإنسان أكثر من 80 ألف مادة كيميائية اصطناعية شقت طريقها كلها إلى الهواء والماء والتربة والغذاء، وبالتالي إلى داخل أجسامنا، بكل ما يعنيه ذلك من تأثير على الصحة.
هكذا افتتحت صحيفة تلغراف البريطانية مقالا حاورت فيه جيني غودمان، مؤلفة كتاب جديد بعنوان “البقاء على قيد الحياة في الزمن السام”، عن العالم السام الذي نعيش فيه اليوم، حيث نستخدم في بيوتنا منتجات للتجميل وللتنظيف بمكونات سامة، معظمها قابل للذوبان في الدهون ويمتص بسهولة من خلال بشرتنا وفي مجرى دمنا.
وتقول هذه المتخصصة في تأثير سوء التغذية والتلوث البيئي على أجسادنا وعقولنا، إن هذه السموم في كثير من الحالات تدفع العناصر الغذائية الصحية إلى خارج نظامنا، بحيث يدفع الألومنيوم الموجود في مزيلات الروائح السيليكا الضروري لنسيجنا الضام إلى الخارج مثلا.
وقالت كاتبة المقال، بوديكا فوكس ليونارد إن غودمان أكدت لها أن “الألومنيوم تم العثور عليه بعد الوفاة في أدمغة الأشخاص الذين يعانون من مرض ألزهايمر، وفي أورام الثدي”.
سموم في كل مكان
وأشارت دراسة جديدة -رغم انتقاد علماء لمنهجها- إلى أن البارابين Parabens)) الموجود عادة في الشامبو والمرطبات وبعض الأطعمة، يمكن أن يتسبب في زيادة الوزن عند أطفال الأمهات اللائي يستخدمنه، مما يعني أن هذه الأشياء اليومية في كل مكان حولنا يمكن أن تشكل مثل هذا الخطر، فهل نحن جميعا نعرف ذلك؟
ولتقديم الدليل العلمي، تحيل المؤلفة إلى 28 دراسة ذكرتها في ذيل كتابها، من بينها دراسة بعنوان “التأثيرات العصبية السلوكية للسمية التنموية”، نشر في مجلة “ذا لانسيت” عام 2014، وهي تنظر في بعض المواد الكيميائية الصناعية الشائعة في كل مكان وتربطها بالتوحد وعسر القراءة وغيره من حالات العجز الإدراكي لدى الأطفال في جميع أنحاء العالم.
وتقول غودمان إن الوضع ليس أفضل بكثير خارج المنزل، حيث توجد في أبخرة السيارات والعملات المعدنية ووقود الطائرات، مادة النيكل الطاردة للزنك الحيوي بالنسبة لجهاز المناعة.
وإن أوقات الاضطرابات الهرمونية مثل انقطاع الطمث تتأثر بما يمتصه الجسم عن غير قصد كل يوم، ولذلك فإن غودمان عندما تأتيها امرأة تشتكي من أعراض الوهن التي تنجم عن انقطاع الطمث، تسألها أولا عن السموم في حياتها.
وتقول هذه المختصة إن “النساء يشعرن بالصدمة عندما يسمعن أن صبغة شعرهن المفضلة أو عطورهن أو طلاء أظافرهن مليئة بالمواد الكيميائية الخطرة”، مشيرة إلى أن أصباغ الشعر تنتقل مباشرة عبر فروة الرأس إلى مجرى الدم وترتبط بسرطان المثانة وسرطان الثدي، كما أن العطور تحتوي على البنزين وغيره من البتروكيماويات التي يمكن أن تسبب السرطان وتذهب مباشرة إلى الجسم والدماغ عن طريق الأنف والرئتين والجلد”.
منذ الثورة الصناعية ركّب الإنسان أكثر من 80 ألف مادة كيميائية اصطناعية شقت طريقها كلها إلى الهواء والماء والتربة والغذاء، وبالتالي إلى داخل أجسامنا، بكل ما يعنيه ذلك من تأثير على الصحة.
هكذا افتتحت صحيفة تلغراف البريطانية مقالا حاورت فيه جيني غودمان، مؤلفة كتاب جديد بعنوان “البقاء على قيد الحياة في الزمن السام”، عن العالم السام الذي نعيش فيه اليوم، حيث نستخدم في بيوتنا منتجات للتجميل وللتنظيف بمكونات سامة، معظمها قابل للذوبان في الدهون ويمتص بسهولة من خلال بشرتنا وفي مجرى دمنا.
وتقول هذه المتخصصة في تأثير سوء التغذية والتلوث البيئي على أجسادنا وعقولنا، إن هذه السموم في كثير من الحالات تدفع العناصر الغذائية الصحية إلى خارج نظامنا، بحيث يدفع الألومنيوم الموجود في مزيلات الروائح السيليكا الضروري لنسيجنا الضام إلى الخارج مثلا.
وقالت كاتبة المقال، بوديكا فوكس ليونارد إن غودمان أكدت لها أن “الألومنيوم تم العثور عليه بعد الوفاة في أدمغة الأشخاص الذين يعانون من مرض ألزهايمر، وفي أورام الثدي”.

سموم في كل مكان
وأشارت دراسة جديدة -رغم انتقاد علماء لمنهجها- إلى أن البارابين Parabens)) الموجود عادة في الشامبو والمرطبات وبعض الأطعمة، يمكن أن يتسبب في زيادة الوزن عند أطفال الأمهات اللائي يستخدمنه، مما يعني أن هذه الأشياء اليومية في كل مكان حولنا يمكن أن تشكل مثل هذا الخطر، فهل نحن جميعا نعرف ذلك؟
ولتقديم الدليل العلمي، تحيل المؤلفة إلى 28 دراسة ذكرتها في ذيل كتابها، من بينها دراسة بعنوان “التأثيرات العصبية السلوكية للسمية التنموية”، نشر في مجلة “ذا لانسيت” عام 2014، وهي تنظر في بعض المواد الكيميائية الصناعية الشائعة في كل مكان وتربطها بالتوحد وعسر القراءة وغيره من حالات العجز الإدراكي لدى الأطفال في جميع أنحاء العالم.
وتقول غودمان إن الوضع ليس أفضل بكثير خارج المنزل، حيث توجد في أبخرة السيارات والعملات المعدنية ووقود الطائرات، مادة النيكل الطاردة للزنك الحيوي بالنسبة لجهاز المناعة.

وقالت الصحيفة إن أوقات الاضطرابات الهرمونية مثل انقطاع الطمث تتأثر بما يمتصه الجسم عن غير قصد كل يوم، ولذلك فإن غودمان عندما تأتيها امرأة تشتكي من أعراض الوهن التي تنجم عن انقطاع الطمث، تسألها أولا عن السموم في حياتها.
وتقول هذه المختصة إن “النساء يشعرن بالصدمة عندما يسمعن أن صبغة شعرهن المفضلة أو عطورهن أو طلاء أظافرهن مليئة بالمواد الكيميائية الخطرة”، مشيرة إلى أن أصباغ الشعر تنتقل مباشرة عبر فروة الرأس إلى مجرى الدم وترتبط بسرطان المثانة وسرطان الثدي، كما أن العطور تحتوي على البنزين وغيره من البتروكيماويات التي يمكن أن تسبب السرطان وتذهب مباشرة إلى الجسم والدماغ عن طريق الأنف والرئتين والجلد”.

التركيز على الأشياء الأكبر
ومع كل ذلك، تشير الصحيفة إلى أنه ليس كل المهنيين الطبيين يعتقدون أن بيئتنا السامة شيء يدعو للقلق بشكل مفرط، يقول أرون ثياغاراجان، المدير الطبي لعيادات بوبا، إنه “من المهم وضع المخاطر في سياقها الصحيح، رغم أن السموم اليومية قد تكون ضارة بصحتك، فإنه من غير المرجح أن يتسبب استخدام منتج تنظيف عرضي في أضرار كبيرة بصحتنا”.
ويضيف “في الوقت الذي يختار فيه بعض الناس تجنب بعض المنتجات، فإن نصيحتي هي التركيز على الأشياء الأكبر، كممارسة التمارين الرياضية بانتظام والإقلاع عن التدخين والحد من تناول الكحول وحماية البشرة من أضرار أشعة الشمس، لأن هذه الأمور فعالة للبقاء بصحة جيدة، ويمكنها أيضا المساعدة في تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان”.
ولا ينصح هذا الطبيب بتناول المكملات الغذائية إلا إذا أمر بها الطبيب، قائلا إن “غالبية الناس قادرون على الحصول على الفيتامينات والمواد المغذية التي يحتاجونها باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.