لا يمكن صرف النظر عن فقدان كبرى شركات التكنولوجيا اليابانية التي كانت في يوم ما تعتبر أيقونة الابتكارات والجودة، وهنا نقدم لكم لماذا أفلت نجوم شركات يابانية عريقة في سوق تحتدم فيه المنافسة.
توشيبا: تعتبر إحدى الشرات الرائدة في عالم الحواسيب المحمولة وأجهزة التلفاز وغيرها من الأجهزة الإلكترونية والكهربائية المنزلية، إلا أن انضمت إلى قائمة الشركات اليابانية التي تعيش على المعونات البنكية، حيث يرجع الخبراء ذلك إلى المنافسة مع شركات صاعدة في الصين وكوريا الجنوبية.
شارب: في الثمانينيات، كانت شارب تعتبر رائدة مصنعي أجهزة عرض أشرطة الفيديو إلى جانب الحاسبات الإلكترونية وغيرها، وقامت بعدها بالمراهنة بصورة كبيرة على شاشات التلفاز المسطحة عالية التقنية، ليستمر ذلك في مصلحتها حتى زاد سعر صرف الين ومرور العالم بأزمة اقتصادية انعكست سلبا على القوة الشرائية للزبائن وهبوط الطلب بصورة قياسية.
أوليمبوس: بدأت هذه الشركة في صناعة أجهزة المايكروسكوب وبرزت في عالم تصنيع الكاميرات والمعدات الطبية، إلى حين اكتشاف ممارسات وإعلانات وهمية عن أوضاع الشركة الاقتصادية، وفي العام 2011 وبعد تولي مايكل وودفورد منصب الرئيس التنفيذي للشركة كأول شخص غير ياباني، كشفت بيانات مالية تبرز خسائر أخفيت عن العامة منذ العام 1990.