ويُعرقل قدرتنا على تحقيق الأفضل.
ويُشير تقدير الذات إلى المدى الذي نحب أو نفضّل من خلاله أنفسنا، ويتضمّن درجة تقدير إما إيجابية أو سلبية لانطباعاتنا
عن أنفسنا.
لهذا، قدّمت الأخصائية النفسية ومدربة التنمية الذاتية سحر مزهر، نصائح للمرأة تُساعدها على تحقيق التقدير لذاتها من خلال:
لا تعقدُ مقارنات بينها وبين الآخرين:
لأن المقارنات كثيراً ما تكون مضللة، وقد تؤدي إلى الشعور بالإحباط وشلّ القدرة.
إقناع ذاتها بتميّزها:
كل امرأة تتمتع بشيء يميزها عن غيرها، ويكون مصدرًا لإعجاب الآخرين بها وأداة لتحقيق أهدافها الخاصة والعامة،
لذا فإن اقتناعها التام بهذا الأمر من أولى مقوّمات نجاحها، والمطلوب منها أن تكتشف هذه الصفات وتتمسّك بها.
تقدير صفاتها الخاصة وعيوبها البسيطة:
الاقتناع بشكل الأنف أو حجم الجسم أو نوع الشعر، لأن التفكير الكثير بتلك الصفات يمكن أن يصيبها بالإحباط، والأفضل
أن تحب نفسها وتقدّر شكلها.
التمسك بقراراتها:
أن تكون صارمة في تحديد أهدافها وقراراتها، فذلك يدعم قدرتها اللاحقة على القبول والرفض للأمور، ويكسبها احترام ذاتها.
لا تكبت انفعالاتها:
التعبير عن الانفعالات الإيجابية والسلبية يكسبها قدرة على المواجهة، وهو أمر مدعّم للشخصية والثقة بالنفس،
كما أن كبت المشاعر خاصة السلبية يُسبب الشعور بالتعاسة.
لا تلقي باللوم على نفسها:
أحياناً لا تسير الأمور كما نتمنى، لذلك فإن لوْم نفسها على أخطائها لن يجدي نفعاً، ويكفيها التعلُّم من أخطائها والاعتذار
عنها دون تعذيب نفسها.
تسجيل قائمة بصفاتها الإيجابية:
عليها قراءة صفاتها بين فترة وأخرى، ووضعها في مكان تراه في غرفتها، كما يمكنها تسجيل قائمة المواهب والهوايات
التي تتمتع بها،
إضافةً إلى تسجيل نجاحاتها منذ صغرها إلى عمرها الحالي حتى لو كانت بسيطة.
وكلما جاءتها أفكار الضعف والنقص،
عليها تذكير نفسها بنجاحاتها، وصفاتها الإيجابية.
إشغال وقت فراغها:
إنّ الأهداف الجادة والأنشطة والبرامج والمراكز واللجان والأعمال التطوعية أو الخاصة، كفلية لملء وقت الفراغ.
الانتباه من تعميم صفة عدم الثقة بالنفس:
قد تشعر المرأة أحياناً بنقص تقدير نفسها أو ربما ينتابها الخوف أو ضعف الثقة في بعض المجالات فقط، وعليها تجنُّب ذلك،
لأن هذا غير واقعي وغير صحيح.