منعت جامعة بريطانية رمي القبعات التقليدي في نهاية حفل التخرج لحماية الطلاب من اي اصابة.
وقد ولد هذا التقليد في الولايات المتحدة وهو يقوم على رمي قبعة زي التخرج في نهاية المراسم وسط حماسة كبيرة. الا ان المشكلة تكمن بحسب جامعة ايست انغليا على ساحل انكلترا الشرقي في احتمال اصابة المتخرجين بجروح فقررت وضع حد لهذا التقليد.
وقالت الجامعة في بيان ان هذا المنع “يأتي بعد تسجيل عدة اصابات في السنوات الاخيرة. وهذا خطر غير مقبول ونرغب في ان نضمن خلو مراسم توزيع الشهادات على الطلاب من اي مشكلة قد تعكر صفوها”.
ومن اجل تمرير هذا القرار الصعب، اقترحت الجامعة على الطلاب التلاعب بالصور من خلال محاكاة رمي القبعات. وعمليا يدعى الطلاب الذين يرتدون لباس التخرج الى تمثيل رمي القبعات على ان تضاف القبعات لاحقا الى الصور.
الا ان المنع اثار استياء الطلاب ولم يقنع العاملين في قطاع الصحة.
وقال جيف كوس مسؤول مديرية الصحة والسلامة في بريطانيا “التحدث عن اسباب افتراضية تتعلق بالصحة والسلامة لمنع رمي القبعات (..) يندرج في تصنيف اسوأ عشرة تبريرات قدمت حتى الان”.
واضاف “احتمال ان يصاب الشخص بقبعة طائرة متدن جدا ومن المبالغ به فرض هذا المنع”.