أظهرت دراستان، أمس الأربعاء، زيادة مشاركة المرأة في صناعة الأعمال السينمائية والتلفزيونية الأميركية خلال العام الماضي سواء من خلال الأدوار الرئيسية أو القيام بوظائف مهمة خلف الكواليس مثل الإخراج والكتابة.
ونجح فيلما “النمر الأسود” (بلاك بانثر) و”آسيويون أثرياء مجانين” (كريزي ريتش إيشيانز) أيضا في إزالة الحواجز أمام الشخصيات من أصل أفريقي وآسيوي، مما يعكس توجها نحو إحداث تغييرات أوسع نطاقا داخل قطاع صناعة الترفيه الذي شابته فضيحة جنسية في هوليود عام 2017 وحملة ضد سيطرة البيض على جوائز الأوسكار قبل أربع سنوات.
وبحسب دراسة أجرتها كلية أنينبرغ للإعلام والصحافة التابعة لجامعة ساذرن كاليفورنيا، ظهرت المرأة في دور البطولة أو شاركت في البطولة في 39 من أفضل 100 فيلم في عام 2018، مقارنة مع 33 فيلما في 2017 و20 فقط في 2007.
كما كانت نسبة مشاركة الشخصيات من أصل أفريقي وآسيوي، من الرجال والنساء، هي الأعلى منذ 12 عاما، وزادت مشاركة المرأة في أفلام الحركة والمغامرة.
وقالت ستاسي إل سميث إحدى المشاركات في دراسة كلية أنينبرج “في 2018 رأينا أن الشركات اتخذت خطوات لضمان وجود فئات معينة في بعض أهم أفلامها”.
وأظهرت دراسة أجراها مركز دراسات المرأة في التلفزيون والسينما بجامعة سان دييغو أن مشاركة النساء في الأعمال التلفزيونية بلغت نسبة قياسية 45 في المئة، مقارنة مع 40 في المئة فقط في موسم 2017-2018 التلفزيوني.
وبلغت مشاركة المرأة في مهام خلف الكواليس للأعمال التلفزيونية مستوى قياسيا نسبته 31 في المئة، وتضمنت مجالات الإنتاج والإخراج والكتابة والتصوير وغيرها.