اشترط ملك ماليزيا السابق “السلطان محمد الخامس” على طليقته ملكة الجمال الروسية، أن تربى ابنهما كمسلم مقابل منح الطفل وديعة بنكية تقدر بحوالي 250 ألف دولار، كما وضع شرطًا صادمًا وهو “ألا يتصل ابنه به مطلقًا”.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن تلك الشروط تأتي “كجزء من التسوية المقترحة بين الملك السابق وزوجته السابقة، والذي تخلى عن العرش من أجل زواجهما المضطرب، والذي استمر لأقل من عام واحد”.
وبعد تشكيك محامي السلطان محمد في نسب الطفل، تصر ملكة جمال موسكو السابقة “أوكسانا فوفودينا” (27 عامًا)، على اللجوء إلى المحكمة في موسكو للمطالبة بإجراء اختبار حمض نووي في محاولة لإثبات أبوة الملك.
وكشفت مصادر داخل القصر الماليزي أن السلطان محمد أشار إلى أن الطفل الذي عرضت أوكسانا صوره منذ أيام على مواقع التواصل الاجتماعي قد يكون “نجل أي رجل آسيوي”.
وتهدف الوديعة التي سيضعها الملك للطفل إلى “إنتاج أرباح قدرها 1500 دولار، والتي ستتزايد مع تقدمه في العمر لتتكفل بمصاريفه الجامعية عندما يكبر”.
وتشير الصفقة المقترحة إلى أن الملك السابق الذي قد يعود لعرشه المتنازل عنه في يناير المقبل، “لن يعترف أو ينكر أبوة الطفل”، وسيرفض جعل ابنه ليون وريثًا لسلطنة كيلانتان التي يحكمها بالقرب من الحدود التايلاندية.
ورفضت أوكسانا الصفقة التي ستجبرها على حذف صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتميز بنصف مليون متابع، وجميع صورها مع السلطان، إذ يبدو أن الاتفاق المقترح بعيد للغاية عن مطالب ملكة جمال موسكو السابقة.
وطالبت طليقة الملك في الأصل بالحصول على حوالي 20 مليون دولار وفيلا في إسبانيا، وحوالي 30 ألف دولار شهريًا لإعالة الطفل، بالإضافة إلى منزل مستقبلي في لندن بقيمة 10 ملايين دولار.