قالت نتائج دراسة جديدة إن الميكروبات التي تعيش داخل جسم الأم تقوم بدور أساسي في زيادة احتمال إصابة الطفل بمتلازمة التوحد، عن طريق التأثير على نمو الجنين العصبي أثناء الحمل.
واقترحت إمكانية دعم مناعة الأم بطريقة تمنع تأثير
هذه الميكروبات، بعد نجاح بعض التجارب التي أجيت على الفئران.
يتطلّب عمل هذا الإجراء الوقائي التشخيص المبكر لبعض العناصر الالتهابية في جسم المرأة والتي تكشف نشاط
هذه الميكروبات.
وتسمّى هذه العناصر الالتهابية IL-17a، ويمكن استخدامها كمؤشر على ارتفاع خطر إصابة الجنين بالتوحد بعد ولادته.
وأجريت الدراسة في جامعة فيرجينيا، وأظهرت إمكانية تعديل تأثير هذه الميكروبات بسهولة عن طريق النظام الغذائي
أو المكملات الغذائية بشكل آمن دون التأثير على سلامة الحمل.
وحثّت توصيات الدراسة الأمهات على العناية بصحة الأمعاء عن طريق تناول البروبيوتك أو البكتريا الصديقة، وعلى إجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة التعديلات الغذائية الآمنة للحامل والتي يمكنها أن تقلل خطر الإصابة بالتوحد عن رصده أثناء الحمل.