تسجيل الدخول

معرض الخليج للصناعة 2016 يستضيف يوم المهن الصناعية

زاجل نيوز8 فبراير 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
معرض الخليج للصناعة 2016 يستضيف يوم المهن الصناعية
e1

سيقدم معرض الخليج للصناعة لموظفي المستقبل في مملكة البحرين نظرة مقربة إلى الوظائف في القطاع الصناعي في البلاد.
ويقام معرض الخليج للصناعة تحت رعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، خلال الفترة من 9 إلى 11 فبراير في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.
ويستضيف المعرض يوم المهن الصناعية في يومه الثالث والختامي، إذ سيقوم مدعومًا من تمكين بفتح أبوابه يوم الخميس 11 فبراير أمام برنامج مخصص للباحثين عن فرص العمل في القطاع الصناعي.
ويهدف يوم المهن الصناعية في المقام الأول إلى إبراز القدرات الصناعية ذات المستوى العالمي في البحرين للمهتمين من الشباب، مع تسليط الضوء على القطاع كخيار مهني حيوي ومجز للخريجين والباحثين عن عمل.
وقال المدير التنفيذي لشركة الهلال للمؤتمرات والمعارض جبران عبدالرحمن إن «هؤلاء الشباب سيشكلون في المستقبل العمود الفقري للنمو الصناعي والاقتصادي في مملكة البحرين».
وقد حصل يوم المهن الصناعية على دعم إيجابي من العديد من المؤسسات التعليمية في البحرين مثل الجامعة الملكية للبنات والجامعة الأهلية وجامعة الخليج العربي. وستتألف فعاليات هذا اليوم الخاص من جولة في أرجاء معرض الخليج للصناعة وندوة مخصصة لـ«تمكين» ستقدم ورشة عمل حول سبل التسويق الذاتي للباحثين عن عمل في الشركات الصناعية المنظمة. ويضم البرنامج شركة استشارات التوظيف الرائدة في مملكة البحرين جلف كونكشنز التي ستناقش باعتبارها شركة توظيف ما يبحث عنه أصحاب العمل.
وقال مدير تطوير الأعمال في جلف كونكشنز بايدن تييرني «ندعم أهداف يوم المهن الصناعية الذي يشكل مقدمة مهمة للخريجين الباحثين عن فرص التوظيف في مختلف القطاعات الصناعية».
ويضيف: «سنوجد في المعرض لنتبادل المعرفة والرؤى مع الباحثين عن عمل على المستوى العملي حول كيفية تقديم أنفسهم لأصحاب العمل في المستقبل، سواء على المستوى الشخصي أو من خلال صياغة السيرة الذاتية الخاصة بهم».
ويعد يوم المهن الصناعيين بإضافة بعد مهمّ آخر لهذا المعرض المهم بالفعل إلى الصناعات في منطقة الخليج الشمالية، من المصانع العالمية لموردي المعدات المتخصصة والموزعين والوكلاء الذين يمثلون القطاعات الرئيسية، وهي الألمنيوم، والطاقة وحماية البيئة، والحديد الصلب والسبائك، والعمليات الصناعية والتصنيع، والموانئ والمرافق الصناعية والخدمات اللوجستية، والتدريب الصناعي، والأمن والسلامة في الصناعة.
ويقول جبران إن «تعزيز فرص العمل في القطاعات الصناعية للجيل القادم أمر بالغ الأهمية. ولا ينبغي النظر إلى كلمة صناعة بمنظور سلبي بل كفرصة للابتكار وتنمية المجتمع. ولا شك أن تحول البحرين إلى قاعدة صناعية يتطلب أيدي عاملة ماهرة جديدة لدعم محركات النمو الاقتصادي».
يشار إلى أن المعرض يحظى برعاية عدد من كبرى الشركات الصناعية في البحرين، ومنها شركة نفط البحرين (بابكو) تحت مظلة الهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركة ألمنيوم البحرين (ألبا)؛ إذ ترعيان قطاعي النفط والألمنيوم على التوالي في المعرض.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.