اختار موقع فلايت استاتيس، الأحد، مطار حمد الدولي أفضل مرفأ جوي في دقة مواعيد الإقلاع والهبوط خلال العام الجاري، وتشير التقديرات إلى أن عدد المسافرين عبر المطار خلال عام 2015 سيصل إلى 30 مليون مسافر.
وشهدت حركة الطائرات في مطار حمد الدولي خلال شهر نوفمبر الماضي نمواً بمعدل 12% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، حيث بلغت حركة الطائرات خلال نوفمبر من العام الجاري 17 ألفاً و962 طائرة، مقارنة بـ16 ألفاً و34 طائرة في نوفمبر 2014، وسجلت حركة الشحن والبريد بمطار حمد خلال نوفمبر نمواً بمعدل 10% مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.
واستقبل مطار حمد الدولي، بوابة قطر إلى العالم، 8.4 ملايين مسافر خلال الربع الثالث من عام 2015، وهو ما يمثّل زيادة بنسبة 23% من عدد المسافرين في الفترة نفسها من عام 2014، وبذلك ارتفع إجمالي أعداد المسافرين عبر مطار حمد الدولي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري إلى 23 مليون مسافر.
وشهد المطار عبور 8 ملايين و405 آلاف و831 مسافراً عبر بواباته خلال الربع الثالث من عام 2015، منهم مليونان و701 ألف و958 مسافراً، مغادرين وقادمين وركاباً على رحلات التحويل خلال شهر يوليو، أما في شهر أغسطس فقد سافر 3 ملايين و25 ألفاً و641 راكباً عبر مطار حمد الدولي وهو عدد غير مسبوق خلال شهر واحد، سواء في مطار حمد الدولي أو المقرّ السابق مطار الدوحة الدولي، في حين شهد شهر سبتمبرنحو مليونين و678 ألفاً و232 حركة مسافر.
في حين شهدت الفترة نفسها من العام الماضي سفر قرابة 6 ملايين و837 ألفاً و454 راكباً عبر مطار حمد الدولي، حيث بلغ عدد المسافرين مليونين و160 ألفاً و843 مسافراً في شهر يوليو، ومليونين و475 ألفاً و340 مسافراً في شهر أغسطس ومليونين و201 ألف و271 مسافراً في شهر سبتمبر.
كما شهد المطار زيادة كبيرة في حركة الطائرات في الربع الثالث من عام 2015؛ بتسجيل 55 ألفاً و186 حركة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 19% في عدد الإقلاع والهبوط، مقارنة مع 46 ألفاً و405 حركات خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وسُجل في شهر يوليو 18 ألفاً و222 حركة، في حين أن شهر أغسطس سجل رقماً قياسياً جديداً بــ18 ألفاً و660 حركة، يليها شهر سبتمبر مع 18 ألفاً و304 حركات طائرات.
وبلغ مجموع حمولة البضائع نحو 242 ألفاً و513 طناً في الربع الثالث من عام 2015، منها 79 ألفاً و408 أطنان من البضائع التي تمت مناولتها في شهر يوليو، و80 ألفاً و766 طناً في أغسطس و82 ألفاً و338 طناً في شهر سبتمبر من عام 2015.
وتعكس الجوائز العالمية التي حصدها مطار حمد مقومات المرفأ الجوي الذي يحدث ضمن الأفضل في العالم، واستطاع مطار حمد حصد ثلاث جوائز عالمية من “سكاي تراكس” للمطارات العالمية 2015، وهي جائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط، والمركز الثاني في الأداء والخدمات، والمركز التاسع على العالم في خدمة تحويل الركاب “الترانزيت”، وتأتي هذه الجوائز الثلاث بعد حصول مطار حمد الدولي على جائزة “المشروع الاستراتيجي الأفضل في العالم لعام 2015” من قبل مؤسسة “CG / LA” الأمريكية.
ويعتبر إنشاء مدينة مطار حمد الدولي، التي من المتوقع أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى منها بالتزامن مع استضافة كأس العالم 2022، وتستوعب نحو 200 ألف ساكن، حدثاً بارزاً ومهماً، نظراً لوجود منشآت والكثير من المرافق العالمية وغير المسبوقة في هذا المشروع الجديد.
ويشمل المخطط التنظيمي لمدينة المطار أربع مناطق دائرية يتصل بعضها مع بعض من خلال محور يمتد على موازاة مدارج مطار حمد الدولي الجديد، في حين تم تخصيص كل منطقة لتكون فريدة من نوعها، وهذه المناطق هي منطقة الأعمال التجارية ومنطقة الحرم التعليمي للطيران ومنطقة الخدمات اللوجستية والمنطقة السكنية.