مشاركة حياة بنت عبد العزيز بمنتدى اللاعبين الدولي

شاركت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي، رئيسة لجنة رياضة المرأة البحرينية في منتدى اللاعبين الدولي الذي نظمته اللجنة الأولمبية العربية السعودية عبر تقنية الاتصال المرئي. وشاركت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة في الجلسة التي خصصت لموضوع (تمكين المرأة في القطاع الرياضي) إلى جانب كل من صاحبة السمو الملكي الأميرة دليل بنت نهار آل سعود المدير التنفيذي لخدمات الاتحادات الرياضية باللجنة الأولمبية العربية السعودية، عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية، وبمشاركة دلما ملحس صاحبة برونزية رياضة الفروسية بدورة الألعاب الأولمبية للشباب بسنغافورة 2020 وعضو لجنة اللاعبين السعودية، فيما أدارت الجلسة لمى بنت عبدالله الفوزان عضو لجنة اللاعبين السعودية.
وأعربت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عن سعادتها البالغة بالمشاركة في منتدى اللاعبين الدولي والذي أقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، معربة عن شكرها وتقديرها لسموه على إقامة هذا المنتدى الدولي المهم. وخلال كلمتها الافتتاحية عبرت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عن اعتزازها بالمشاركة في المنتدى الدولي للاعبين مشيدة بجهود صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، متمنية للرياضة السعودية دوام التوفيق والنجاح بفضل ما تحظى به من رعاية وتشجيع من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد. كما جددت تهنئتها لصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود بمناسبة فوزها بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية، وهنأت صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه نائبا لرئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، مشيدة بإقامة هذا المنتدى الدولي للاعبين والذي يضم كوكبة من أبرز النجوم والقياديين الرياضيين من مختلف أنحاء العالم.
وخلال كلمتها أوضحت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة أهمية تبني الحكومات والمجتمعات استراتيجية لتعزيز الوعي بأهمية الرياضة في حياة الإنسان، وخلق بيئة مناسبة لتمارس المرأة حقها الرياضي عبر توفير المنشآت والصالات والأكاديميات الخاصة بالمرأة ووضع القوانين والتشريعات التي تدعم رياضة المرأة وتمكينها. كما أشارت إلى أهمية وضع الخطط والبرامج لتنفيذ تلك الاستراتيجيات من خلال توفير الدعم المالي والموارد اللازمة، وضرورة التعاون مع الهيئات الدولية مثل اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية الدولية والمؤسسات ومراكز البحث العلمي لتحقيق التطور الرياضي الذي يحقق تطلعاتنا جميعا، والاستفادة من أفضل التجارب التي تقدمها اللجنة الأولمبية الدولية، مؤكدة أهمية دور القطاع الخاص في هذا الشأن.