شهد «أسبوع أبوظبي- كوريا للرعاية الصحية»، والتي نظّمته «غرفة أبوظبي» على مدار 4 أيام عبر تقنية الاتصال المرئي؛ مشاركة أكثر من 500 شركة من روّاد القطاع الصحي، بالإضافة إلى مشاركة دائرة الصحة بأبوظبي، ومبادلة للرعاية الصحية، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، ورابطة التجارة الدولية الكورية (كيتا) ومكتب منطقة كانغنام، ووزارة الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة.
وقال عبدالله القبيسي نائب مدير عام غرفة أبوظبي: إن التنظيم جاء متزامناً مع الذكرى الـ 40 للعلاقات الدبلوماسية بين الإمارات وجمهورية كوريا الجنوبية الصديقة، والتي شهدت الكثير من مجالات التعاون في مختلف القطاعات، منوهاً أن النجاح الذي شهده الملتقى يعد استكمالاً لمسيرة التطوّر في العلاقات الثنائية، لتطال قطاع الرعاية الصحية، باعتباره أحد أهم القطاعات الحيوية المحورية، وأكثرها نمواً في دولة الإمارات.
وأضاف: «نفخر في الإمارات أنه في عام 2019 قد حلت الدولة بالمرتبة الأولى في 7 مؤشرات عالمية في مجال الصحة، وفقاً للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، وهو الأمر الذي ينعكس اليوم على حجم القفزات النوعية والإنجازات، التي حققها القطاع خلال الظروف الراهنة، ليكون على أتم الجاهزية والاستعداد لمجابهة أي تحديات صحية طارئة، وأعظم دليل على ذلك هو ما نشهده اليوم من حرفية عالية في التعامل مع جائحة (كوفيد 19).
حيث نافست دولة الإمارات بإمكاناتها الكثير من أنظمة الرعاية الصحية حول العالم. ويعود الفضل في ذلك إلى النهج الحكيم والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، التي لم تدّخر جهداً في سبيل تهيئة المناخ الاستثماري الملائم، سعياً إلى إنشاء أحد أفضل أنظمة الرعايـة الصحيـة في العالـم».
ولفت إلى أن الأسبوع كان فرصة استثنائية لتبادل الخبرات والرؤى المميزة بين رواد القطاع الصحي في الإمارات ونظرائهم في كوريا الجنوبية، معرباً عن تطلعه بأن تتوّج هذه اللقاءات التي جمعت رواد القطاع الصحي من الجانبين بالمستقبل القريب، عبر إقامة شراكات وتعاون اقتصادي واستثماري مثمر بين البلدين الصديقين، وبما يواكب جهود حكومة أبوظبي في دعم بيئة الأعمال وخدمة منظومتها من القطاع الخاص.
وجمع الأسبوع أكثر من 180 مورّداً من القطاع الصحي بكوريا والإمارات، كما شهد عدداً من الندوات حول فرص الاستثمار في القطاع الصحي في أبوظبي، إضافة إلى لقاءات ثنائية مباشرة بين موردي القطاع الصحي وعيادات التجميل في كوريا الجنوبية من جانب، وأعضاء غرفة أبوظبي من جانب آخر.