ارتبط هذه المبان بالموت، ويُنظر إليها بنفور ورهبة، فتجدها مصممة بحيث تجذب أقل قدر من الاهتمام، وتعكس جدية الهدف من وراء تأسيسها.
لكن، بدأ المهندسون المعماريون حول العالم بتقبل فكرة الموت أكثر، ما قادهم للتوجه إلى تصاميم ترمز إليه.
ويقول المصمم الألماني نيكولاس هيرش: “لطالما كانت المحارق، والمشارح، والهندسة المعمارية الحديثة مواضيع شائكة بالنسبة للمهندسين المعماريين.” ويضيف: “تساعد الهندسة المعمارية في بناء جسر بين الأحياء والأموات، وأحياناً إزالة الحدود الفاصلة.”
ومن متحف للخلود في المكسيك ومشرحة تتميز بتصميم شاعري في إسبانيا، يسعى المهندسون المعمارين إلى ضخ المزيد من الحياة في الهندسة المعمارية المخصصة للموت.
وتشاهدون بعض تلك المباني التي تتميز بهندسة تقرب بين الحياة والموت من خلال الضغط على الصور في المعرض أعلاه: