قال مسؤولون حكوميون إن مؤسسة دبي للمستقبل، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، واعتماد سموه إنشاء صندوق وقف المستقبل بقيمة مليار درهم، للاستثمار في الابتكار وصناعة المستقبل، إنما يعبر عن فكر قائد يستشرف المستقبل ويصر على إنارة الطريق للأجيال القادمة بفكره ورؤيته الثاقبة.
وأضاف المسؤولون الحكوميون في لقاءات متفرقة مع «الخليج»: إن المؤسسة الجديدة والصندوق، يجعلان من دبي منارة للعلوم، فضلاً عن كونه استدعاء لتاريخ العرب المجيد في مجال الثقافة والعلوم، في إشارة إلى بيت الحكمة الذي أسسه العرب في القرن التاسع، وقدم للبشرية خدمات فائقة.
وأشاروا إلى أن كافة مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، ترسخ ثقافة الابتكار وتدعم مجالاته المختلفة، وتضع أساساً متيناً لمستقبل يستوعب كل المجتمع بمواطنيه والمقيمين فيه على تنوع ثقافاتهم، وأعراقهم ولغاتهم وأديانهم دون تمييز، مشيرين إلى أن العلم يصنع المستحيل ويذيب الفروق، ويصهر كل البشر في بوتقة التقدم.
عصام الحميدان: نموذج متفرد
قال المستشار عصام الحميدان، النائب العام لإمارة دبي إن ما أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يعبر عن رؤية بعيدة المدى لاستشراف المستقبل ورعاية الابتكار في دبي.
واعتبر الحميدان أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قدَّم للمجتمع نموذجاً متفرداً في كيفية الإفادة من الوقف وتوظيفه وإدارته ليصبح ركيزة أساسية من ركائز المستقبل واستشرافه ورافداً كبيراً من روافد الإبداع والابتكار انسجاماً مع توجيهات سموه بضرورة جعل الابتكار منهجاً ومنظومة عمل متكاملة.
سعيد الطاير: صناعة المستقبل
قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أجندة دبي المستقبل، وإطلاقه مؤسسة دبي للمستقبل للإشراف على تنفيذها، واعتماد سموه إنشاء صندوق وقف المستقبل بقيمة مليار درهم للاستثمار في الابتكار وصناعة مستقبل دبي، يشكل انتقالاً من استشراف المستقبل إلى صناعته، وسيسهم في تعزيز مكانة دبي كمنصة عالمية للإبداع والابتكار، وتحقيق استراتيجية دبي للابتكار التي اعتمدها سموه بهدف جعل دبي المدينة الأكثر ابتكاراً في العالم وضمان تحقيق خطة دبي 2021 بهدف تعزيز تنافسية دبي وأهداف خطتها الاستراتيجية بما يضمن تحقيق السعادة والرفاهية للجميع.
وأضاف: إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لبيت الحكمة من خلال مؤسسة دبي للمستقبل بعد أكثر من ألف سنة سيعيد إحياء الحوار الخصب الذي شهده بيت الحكمة بين حضارات الشرق والغرب، وسيشكل نموذجاً رائعاً ورمزاً حيّاً لما ينبغي أن يكون عليه حوار الحضارات في عصرنا اليوم.
المزينة: رؤية متفردة
ثمن اللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أجندة دبي المستقبل، ومدن المستقبل بجميع مكوناتها: الطاقة، المواصلات، البنية التحتية، وغيرها، وإطلاق مؤسسة دبي للمستقبل، وإنشاء صندوق وقف المستقبل بقيمة مليار درهم للاستثمار في الابتكار وصناعة المستقبل، وتأسيس مختبرات للمستقبل لتحليل التحديات الاستراتيجية المستقبلية للقطاعات المختلفة، وإنشاء حاضنات المستقبل، وأضاف: يؤكد سموه «أن النظر للمستقبل واستشرافه وصناعته لم يعد مفهوماً نظرياً، وإنما عامل أساسي لضمان بقاء الدول في دائرة التنافسية العالمية. صناعة المستقبل لا تبنى على الاحتمالات والأرقام بقدر ما تبنى على وضوح الرؤية والتخطيط والعمل والتنفيذ، مؤكداً أن العلوم والتكنولوجيا تغير مسار العالم بوتيرة متسارعة، ولابد أن نختار إذا ما أردنا لعب دور المؤثرين أم نكتفي بدور المتأثرين».
وثمن اختيار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، رئيساً لمجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، فقد أطلق سموه العديد من المبادرات، وأصدر المراسيم والقرارات والتوجيهات، بهدف تطوير الأفكار والحلول المبتكرة في دبي، انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة لتحقيق المراكز الأولى عالمياً في مجال الابتكار، وتسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان في سبيل حياة أفضل وأسعد للمجتمع.
إبراهيم الدبل: بناء الإنسان
أشاد العقيد الدكتور إبراهيم الدبل، المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب، باعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إنشاء صندوق وقف المستقبل. وقال إننا نفتخر بمبادرات سموه أمام العالم، حيث إن تلك المبادرات تدعم بناء الإنسان، وتسلحه بالمعرفة والابتكار وصناعة المستقبل.
وأضاف، إن دولة الإمارات أصبحت في مقدمة الدول التي تدعم صناعة المستقبل وتستشرفه من خلال تسخير الإمكانيات المادية من أجل خلق فرص لتعزيز امتلاك المعارف، والعلوم والتسلح بالعلم، ومواكبة الدول المتقدمة في شتى المجالات.
محمد عبدالله: أفكار إبداعية
قال الدكتور محمد مراد عبدالله، مدير مركز دعم واتخاذ القرار في شرطة دبي، إن مبادرة إنشاء وتخصيص واعتماد صندوق وقف المستقبل، للاستثمار في الابتكار والإبداع، من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تعتبر من الأفكار الإبداعية غير المسبوقة في تفعيل دور الوقف في دعم مجالات إبداعية وتعزيز الابتكار، من خلال الاستثمار في العقل البشري، وتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع تنموية تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، وتعود بالنفع على المجتمع.
وسام لوتاه: فكر استباقي
قال وسام العباس لوتاه، المدير التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية: «يأتي اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «أجندة دبي المستقبل»، وإطلاقه «مؤسسة دبي للمستقبل» للإشراف على تنفيذها، ترجمة عملية لفكر سموه الاستباقي، من أجل تسخير كل السبل المتاحة، وتنفيذ كافة الخطط والأفكار الإبداعية المدروسة مسبقاً، لإعلاء شأن دبي حاضراً ومستقبلاً، وضماناً لاستدامة مقومات السعادة والرفاهية في المجتمع، وتعبيراً عن مدى الطموح وقدرة سموه الفذة على التخطيط بحكمة، للوصول إلى المكانة الريادية «رقم واحد»، وهو ما تجسد واقعاً معاشاً فيما حققته دبي مدينة السعادة، من خلال تطبيق رؤى وخطط سموه».
قال محمد سالم الكعبي، رئيس مجلس الإدارة في جمعية الإمارات لحقوق الإنسان إن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مؤسسة دبي للمستقبل، واعتماد إنشاء صندوق وقف المستقبل بقيمة مليار درهم، للاستثمار في الابتكار وصناعة المستقبل، إنما هو تأكيد من صاحب السمو بأنه لا مستحيل يقف أمام الرؤية الثاقبة، كي تصبح دبي منارة للعلوم وجامعة للعقول.
واعتبر أن حكمة صاحب السمو سبقت العالم أجمع في ترسيخ مفهوم الابتكار والتنافسية العالمية، حيث باتت دبي منارة للباحثين عن المستقبل، الأمر الذي يؤكد الرؤية الثاقبة لصاحب السمو بألا تكون دبي مكانا لتطبيق أفضل الممارسات العالمية بل أن تكون صانعة لها.
خليفة بن دراي: الابتكار كأسلوب حياة
وثمَّن خليفة بن دراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، باعتماد أجندة المستقبل، وإطلاق مؤسسة دبي للمستقبل لتنفيذ هذه الأجندة، إضافة إلى اعتماد إنشاء صندوق وقف المستقبل بقيمة مليار درهم للاستثمار في الابتكار وصناعة مستقبل دبي.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تعزز ما تسعى إليه القيادة الرشيدة باعتماد الابتكار أسلوب حياة داخل دولة الإمارات، وخاصة إمارة دبي، إضافة إلى أن الوقف يفتح المجال أمام دعم الأفكار والعقول المبدعة، ويتيح الفرصة للجميع للمساهمة في هذا الدعم.
محمد عبد الرحمن: المستقبل منتج إماراتي
أكد الدكتور محمد عبد الرحمن مدير كلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي، إلى أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بإنشاء صندوق المستقبل وإطلاق مؤسسة دبي للمستقبل بقيمة مليار درهم للاستثمار في مجال الابتكار، هي فكرة رائدة تضمن إطلاق العديد من المشاريع الابتكارية والتي سيسهم فيها الكثير من شبابنا المواطنين الذين لديهم الكثير من الأفكار الخلاقة والمبدعة إلا أنهم بحاجة إلى دعم مادي والذي يعد من أهم الأسباب التي تحول دون تحقيق المشاريع الابتكارية لكونها تحتاج إلى ميزانية كبيرة.
ورأى الدكتور محمد عبد الرحمن أن هذه المبادرة ستحفز الشباب على الابتكار، وسيحفز في الوقت نفسه بيئة الابتكار، لتعم على مجموعة كبيرة من الناس. وبالتالي نأمل أن تكون هناك منتجات أو أدوات من صنع أيادي إماراتية، ومن الطلبة بالدرجة الأولى. وأشار إلى أن دبي لها الأسبقية في إطلاق هذه المبادرة على مستوى الوطن العربي.
سليمان الجاسم: حكومات شابة
وقال الدكتور سليمان الجاسم إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يركز دوما على خلق أفكار مبتكرة مثل المبادرات التي يتبناها ويطلقها، ويسعى إلى توفير البيئة المحفزة لها كي تحقق النجاح والتميز والتفرد، وعلى صعيد آخر فإن سموه يحرص على دعوة القطاع الخاص والأهالي لمشاركته في دعم المبادرات، خاصة وان الإمارات دولة حديثة تسعى إلى خلق الابتكار وتشجيع المبتكرين من خلال مؤسسات تعليمية ومؤسسات التعليم العالي والباحثين في مجال الابتكار.
وعبر عن تفاؤله بنجاح هذه المبادرة والتي جاءت في هذا الوقت الذي أعلن فيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد تمثيل مبادرة حكومة المستقبل التي يسعى دائما للخروج من الإطار التقليدي إلى حكومات شابة بروح عملية وتنظر إلى المستقبل بنجاح.
القمزي: نظرة بعيدة المدى
أكد حسين القمزي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي، أن إطلاق صندوق وقف المستقبل، يؤكد النظرة الشاملة بعيدة المدى لحكومة دبي بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مشيراً إلى أن دبي في توجهاتها الحداثية أسهمت إلى حد بعيد في تغيير المفهوم الفكري السائد لدى الناس والذي قيَّد فكر ونتاج الوقف بالمسجد أو ما بحكمه على مدار قرون مضت، وأكدت دعم المنظومة الاقتصادية الإسلامية الحديثة، كجزء من آلية التنمية المستدامة الشاملة للدولة في حاضرها ومستقبلها.
وشدد القمزي على أن استحداث صندوق وقفي لدعم منظومة الابتكار ومسيرة المستقبل في دبي سيسهم بلا شك في تسريع وتيرة تحول دبي ودولة الإمارات لواحدة من أكثر المناطق ابتكاراً في العالم بما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار، منوهاً بأن رؤية صاحب السمو تؤكد دعم منظور جديد يتوخى تنمية الموارد المساندة للمنظومة الاقتصادية ورفع قدراتها إلى مستويات غير مسبوقة وذلك تحقيق لمبدأ الشمولية التي تقوم على تحقيق الاحتياجات البشرية كافة وخصوصاً تلك العناصر التي تسهم في التقدم والرفاه كالعلوم والصناعة وسواها من المجالات الحيوية التي سيدعمها الصندوق الجديد حتى تغدو مصدراً وجزءاً من مسيرة النجاح الشامل لبلادنا.
طيب الريّس: دور ريادي وتنموي
أكد طيب عبد الرحمن الريّس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن إنشاء صندوق وقف المستقبل بقيمة مليار درهم للاستثمار في الابتكار وصناعة مستقبل دبي ينسجم مع الرؤية المتقدمة التي تنتهجها حكومة دبي في ظل قيادة سموه الرشيدة، منوهاً بأن الدين الإسلامي الحنيف اهتم بالوقف وشجع عليه واعتبره سبباً من الأسباب الرئيسية التي تسهم في تحقيق التنمية الشاملة في شتى المجالات ومنها تنمية المجال العلمي.
وشدد الريّس على أن دبي تعتمد اليوم على توسيع القاعدة الذهنية للفرد والمجتمع حول الأوقاف ودورها الرائد في مسيرة النهضة الشاملة، منوهاً بأن دبي سبقت سواها في تغيير منظور الفرد لدور الأوقاف مما أسهم في دعم المجتمع المحلي للعديد من المبادرات المتميزة والمشاريع المرموقة التي سجلت كنجاحات نوعية للإمارة ومنها على سبيل المثال قرية العائلة أول مشروع وقفي مستدام للأيتام والقصّر، وبرنامج سلمى الإغاثي العالمي الذي يعتمد على دائرة الاستدامة الوقفية في تمويله، وأخيراً المسجد الأخضر الذي يعد أول مسجد «وقف» صديق للبيئة في العالم الإسلامي.
الكمدة: قائد يضيء طريق الأجيال
أكد خالد الكمدة، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، أن النظرة المستقبلية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، واعتماد سموه إنشاء صندوق وقف المستقبل، يعبر عن نظرة شاملة صدرت من قائد يستشرف المستقبل، ويرى فيه الضوء والسلام والتطور والإنسانية، كون المستقبل جزءاً من الإنسان يعمل من أجله.
وأضاف أن فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، يسبق الزمن ويضيء الطريق للأجيال القادمة، ويسعى إلى خلق بيئة يسعد فيها الإنسان، وبالتالي فإن تضافر الجهود ما بين جميع أفراد المجتمع والقطاعات المجتمعية سواء حكومية أو خاصة أو مجتمع مدني، في جعل هذا الوقف قادراً على النظر في المواضيع التي تهم الإنسان في المستقبل وهذه النظرة تدل على اهتمام سموه في السلام وفي بناء الإنسان وفي جعل التطور هو نهج الحياة في العالم وليس في دولة الإمارات فقط.