قال مسؤولون إن 55 منطقة تعليمية فى تكساس لا تزال مغلقة وإنه يتعين نقل عشرات الآلاف من طلاب الولاية إلى مدارس أخرى هذا العام بعد أن ألحق الإعصار هارفى أضرارا بمنازلهم أو مدارسهم.
ولم يحدد المسؤولون فى بعض المناطق موعد استئناف الدراسة بعد. وسيبقى عدد من المدارس غير صالح للاستخدام معظم بقية العام مما يزيد من حالة عدم اليقين بين الأسر التى لا تزال تعانى آثار الإعصار.
وقالت الإدارة التعليمية فى ولاية تكساس إن قرابة عشر مناطق من المناطق الخمس والخمسين المغلقة ستبقى على هذا الوضع حتى إشعار آخر. وفى هيوستن، سابع أكبر منطقة تعليمية فى الولايات المتحدة، تحدد بدء الدراسة يوم الاثنين القادم على الرغم من أن العديد من المدارس ستبقى مغلقة بسبب الأضرار الناجمة عن الفيضانات.
ولن تفتح بعض المبانى المدرسية فى هيوستون هذه السنة. وقال المسؤولون إن 6800 طالب من تسعة مدارس لحقت بها أشد الأضرار سيبدأون الدراسة نهاية هذا الشهر بعد نقلهم إلى أماكن دراسية مؤقتة.
وقال مسؤول تعليمى فى هيوستون يدعى رتشارد كارانزا “بدأنا بالفعل فى تحديد مواقع دراسية أخرى قريبة من هذه المدارس لنقل الطلاب إليها”.
وكان قد قال الأسبوع الماضى إن ما يصل إلى 20 ألف طالب ربما يتأثرون بتبعات الإعصار فى 20 موقعا دراسيا.
وقال مسؤولون فى أرانساس، بالقرب من الموقع الذى وصلت فيه العاصفة إلى اليابسة، إن كل المبانى المدرسية طالها شيء من الضرر. وفى كورباس كريستى القريبة قالت متحدثة إن المنطقة التعليمية استقبلت 118 طالبا من مناطق أخرى وإن العدد قابل للزيادة.
وفى بورت آرثر من المقرر أن تبدأ الفصول الدراسية فى 18 سبتمبر أيلول. وفى بومونت القريبة لا تزال المنطقة التعليمية التى تضم نحو 20 ألف طالب تجرى تقييما للأضرار.
